راديو موال-من المتوقع ان يترأس الرئيس محمود عباس، مساء الاثنين، اجتماعا موسعا للقيادة، في رام الله يضم اعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح لبحث التحديات الراهنة ومنها نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات لاذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، الاثنين، ان الاجتماع سيد نفسه وسيجري خلاله مناقشة قرارات المجلس الوطني التي تم بالفعل البدء بتنفيذها ردا على الخطوة الامريكية بنقل السفارة الى القدس المحتلة، مجددا التأكيد انه لن يجلس معالادارة الامريكية الحالية، كونهم اصبحوا مركزا لقيادة الاحتلال والتطرف والعنف في المنطقة وانها لم تعد شريكا او وسيطا لاي عملية سلام.
واعتبر عريقات ان افتتاح السفارة الامريكية في 14 ايار 2018، هو بمثابة دفن لعملية السلام ومبدأ حل الدولتين على اساس حدود العام 1967 وهو ما يعني دفعالجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى مواجهة مفتوحة وابدية عبر ضرب الادارة الامريكية القوانين والشرائع الدولية عرض الحائط.وأكد ان السلام حاجة للجميع وليس منّة على احد، فلن يكون هناك سلام الا بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد عريقات على ان القدس ستبقى عاصمة فلسطين الابدية ولا يمكن ان يقرر مصيرها وتغيّر وجهها ولونها ولسانها بمجرد ان قرر الرئيس الامريكي دونالدترمب نقل سفارة بلاده اليها، مؤكدا ان هذا النقل لن يخلق حقا ولن ينشئ التزام.واشار عريقات الى ان الرئيس الامريكي يحاول ان يقوم بتشريع ممارسات الاحتلال على الارض من جرائم واعتقالات وهدم البيوت واستيطان.
واكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الاحتلال الاسرائيلي هو الخطر الحقيقي على المنطقة فهو منبع الشر ومنبت للفساد السياسي فإذا مااراد العالم السلام والامن فعليه ان يقوم بتجفيف منبت الارهاب وهو الاحتلال الاسرائيلي.