راديو موال- اعلنت نجمة هوليوود الامريكية ناتالي بورتمان، رفضها استلام جائزة إسرائيلية تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، كما رفضت حضور حفل توزيع الجوائز ما دفع المنظمين إلى إلغاء الحفل بالكامل في اسرائيل، وامتنعت عن المشاركة في الأنشطة الإسرائيلية والتورط في تبرئة أو تجميل نظام الاحتلال والأبارتهايد وخاص الاحداث الاخيرة على حدود قطاع غزة بحسب منظمة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
وتؤكد المنظمة ان أثر حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) في التيار العام الثقافي والفني في السنوات القليلة الماضية، يعد مؤشرا جديد على تنامي عزلة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ففي العام 2016، ومن أصل 26 مرشحاً لجوائز الأوسكار، رفض كافة المرشحين رحلة إسرائيلية دعائية مدفوعة التكاليف.وفي نهاية العام الماضي، ألغت الفنانة النيوزيلندية العالمية لورد “Lorde” حفلها في تل أبيب استجابةً لمناشدات ناشطي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS). ورداً على حملة تشويه سمعة شنتها الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة ضد لورد بسبب قرارها بالمقاطعة، وقّع أكثر من مئة شخصية فنية عالمية، بمن فيها نجوم من هوليوود، رسالةً في صحيفة الجارديان دعماً للورد.
وكما جاء في تقرير لصحيفة الواشنطن بوست حول لورد وتضامنها مع القضية الفلسطينية:ودعت حركة المقاطعة (BDS) في بيان لها كافة الفنانين والشخصيات الثقافية لاحترام نداء الشعب الفلسطيني ومعايير مقاطعته لنظام الاحتلال والاستعمار بمقاطعة هذا النظام تضامنًا مع نضالنا الشعبي من أجل كافة حقوقنا في جميع المواثيق الأممية، وعلى رأسها التحرر الوطني وعودة اللاجئين وتقرير المصير.