راديو موال-نقل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إفادات لأسرى ومعتقلين يروون من خلالها تفاصيل تعرضهم للضرب المبرح والتنكيل الوحشي على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عمليات اعتقالهم والتحقيق معهم.
وأوضح الطفل نهاد البرغوثي(15عاماً) من قرية كفر عين قضاء رام الله وفقا للتقرير، تفاصيل اعتقاله لمحامي الهيئة لؤي عكة، حيث تم اعتقاله بعد أن أطلق عليه جيش الاحتلال رصاصة “توتو” مما أدى إلى إصابته في رقبته، واستمر التنكيل به فقام الجنود بضربه مكان الاصابة وركله ببساطيرهم العسكرية، قبل أن يتم نقله إلى المشفى لتقلي العلاج.
في حين اعتدى جيش الاحتلال على القاصر محمد الجعافرة (16 عاماً) من بلدة السواحرة الشرقية في بيت لحم، والذي جرى اعتقاله خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من بلدة أبو ديس، حيث هاجمه 8 جنود وقاموا بضربه بأعقاب بنادقهم على رأسه وركله ببساطيرهم العسكرية على جميع أنحاء جسده، وأشار محامي الهيئة عكة عقب زيارته للأسير إلى أن علامات الضرب لا تزال واضحة على جسده.
كما ونكلت قوات الاحتلال بالقاصر عامر الخطيب (17 عاماً) وذلك بعد مداهمة منزله ليلاً في بلدة حزما قضاء القدس، وتم اقتياده فيما بعد وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين إلى معتقل “عسقلان” للتحقيق معه.
بينما تعرض الشاب زيد طه (22 عاماً) من قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله ، للضرب الشديد واللكمات على مختلف أنحاء جسده، وذلك خلال عملية اعتقاله ونقله فيما يسمى “البوسطة”، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله ليلاً وجرى تفتيشه مستخدمين الكلاب البوليسية، ومن ثم اقتيد بعدها إلى “عتصيون” للتحقيق معه، وأضاف المعتقل طه أنه وخلال تواجده في “البوسطة” سمع أحد الأطفال المعتقلين يبكي، وكان الجنود يصرخون عليه من أجل أن يصمت، ولم يكتفوا بذلك بل اعتدوا على الطفل بالضرب.
ووثق تقرير الهيئة أيضاً اعتداء جنود الاحتلال والتنكيل بكل من الشبان والفتية التالية أسماؤهم: سفيان كنعان (16 عاماً) من بلدة حزما قضاء القدس، ومحمد بعيرات (19 عاماً) من قرية كفر مالك قضاء رام الله، ومحمد سباتين ( 17عاماً) من بلدة حوسان قضاء بيت لحم، ومنتصر قيسي(27 عاماً) من بلدة دير استيا قضاء سلفيت.