راديو موال-رغم تأكيد البيت الابيض مساء امس انه لم يتخذ بعدْ قرارا نهائيا بخصوص قصف سوريا، وتأكيد روسي ان خط اتصال متواصل بين موسكو وواشنطن لتجنب الصدامات، واتصال بين نتنياهو وبوتين لبحث عدم التصعيد، الا ان الرئيس الامريكي ترامب يجدد تهديداته عبر حسابه على “تويتر”، كما وصفته موسكو بـ”دبلوماسية التويتر”.. ليغرّد “الليلة.. العرض الكبير” دون الاشارة الى ماهية هذا العرض، الا ان الازمة القائمة تدفع القارئ والصحفي والسياسي للتفكير مليا في غرض ترامب من هذه التغريدة.
فقد أكد الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الخميس، أن خط الاتصال بين موسكو وواشنطن لتجنب الصدامات في سوريا قائم، ويستعين به كلا الطرفين.كما دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي بينهما امس، إلى تجنب أي خطوات قد تزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا وتهدد أمنها.
ألمحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال توجيه ضربة للقوات الروسية في سوريا.وأجابت ساندرز على سؤال حول مقاصد التهديدات التي صدرت ضد روسيا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تويتر بقولها إنها تعني: “أنه يجري النظر في جميع الخيارات”.
وزعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض أيضا أن الاستخبارات الأمريكية قدمت معطيات لا تسمح بالشك في “تورط دمشق وموسكو” في حادثة الغوطة الشرقية.وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه على شن ضربات صاروخية على سوريا، بأنها “دبلوماسية تويتر”.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحفيين على أن موسكو كانت ولا تزال مقتنعة بأن المزاعم عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية مزيفة ولا يمكن استخدامها كذريعة لاتخاذ أي خطوات عسكرية ضد سوريا. أكدت الولايات المتحدة أنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا حول توجيه ضربة إلى سوريا على خلفية مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الأربعاء، ردا على سؤال حول إمكانية توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى مواقع للجيش السوري أو القوات الروسية في البلاد: “لدينا خيارات عدة وجميعها على الطاولة، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد”.
وكان ترامب قد غرّد امس على تويتر ووجه رسالة لروسيا ان عليها الاستعداد ولن تستطيع التصدي للصواريخ الذكية التي ستطلقها واشنطن.
