راديو موال-بحثت حركتا حماس والجهاد الاسلامي ظهر اليوم بمدينة غزة، تداعيات محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.
والتقى وفد رفيع من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية مع وفد من الجهاد برئاسة الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة في مكتب الاول.وقال خالد البطش القيادي في الجهاد ان اللقاء بحث سبل استعادة الوحدة الوطنية وملف المصالحة وانعقاد المجلس الوطني، اضافة الى ملف استهداف موكب الحكومة بغزة.
وأكد البطش في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ضرورة استمرار التحقيق في محاولة الاغتيال للوصول للجناة، مؤكدا رفض حركته لاي ادانة مسبقة وضرورة انتظار نتائج التحقيق.وبين اتفاق حماس والجهاد على رفض “صفقة القرن” التي دعا اليها الرئيس الامريكي. من جانبه، قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس ان اللقاء ناقش “صفقة القرن” وسبل مواجهة الحصار الاسرائيلي.
واكد البردويل ان الفرصة لازالت قائمة للوحدة والعودة لمسار المصالحة، داعيا السلطة الفلسطينية وحركة فتح الى عدم الذهاب بعيدا في عقد المجلس الوطني في ظل غياب حركته والجهاد والشعبية.ودعا لمزيد من التنسيق بين الفصائل لوضع رؤية استراتيجة لمواجهة احتمال التصعيد الاسرائيلي وتثبيت حق العودة.