راديو موال- لا يزال الرئيس الفلسطيني متمسك بموقفه الرافض لسياسة الادارة الامريكية المنحازة لاسرائيل ورفض ان تلعب واشنطن دور الوسيط الحصري في حل الصراع.
وقالت صحيفة اسرائيل هيوم العبرية نقلا عن مسؤولين في رام الله ان أبو مازن ورفاقه في القيادة الفلسطينية وضعوا ثلاثة استراتيجيات, اولها” لا لمحاولات الولايات المتحدة اعادة الاتصالات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية (يرفض أبو مازن الاجتماع مع المبعوث الأمريكي جيسون جرينبلات وممثلي ترامب في المنطقة).
كما ان ابو مازن احبط خطوة طلب الرئيس الامريكي ترامب عندما طلب من السعودية ومصر والأردن دعم قراره بالنسبة للقدس وجعل الدول العربية تقف جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين”, كذلك رفض الرئيس الفلسطيني لمحاولات الولايات المتحدة والدول الغربية خاصة أوروبا لوقف انضمام فلسطين للمنظمات الدولية .
واكد المسؤولون الفلسطينيون وفقا للموقع الاسرائيلي ان العلاقات الفلسطينية الامريكية لا تزال مجمدة، وان الرئيس عباس رفض مقابلة المبعوث الامريكي جرينبلات قبل ان يتراجع الرئيس ترامب عن قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أنه ونتيجة للموقف العربي الموحد الداعم للفلسطينيين وقع أبو مازن يوم الأحد مرسوماً رئاسياً خاصاً يحظر على المسؤولين الفلسطينيين التحدث علناً ضد الدول العربية وقادتها.
كما اكد المسؤولون ان الرئيس عباس اتخذ قرارا يرفض الضغوط الدولية لوقف خطوات السلطة في محلس الامن وطلب عضوية كاملة, وطلب توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني فضلا عن خطوات الانضمام إلى المنظمات الدولية وتعزيز سياسة المقاطعة لاسرائيل.