راديو موال-أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها المشاركة في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقده في 30 أبريل المقبل، معللة ذلك بأنه “غير توحيدي”
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا لراديو موال إن الجبهة الشعبية كانت تأمل بعقد اجتماع مجلس وطني توحيدي على أساس مخرجات بيروت بما يعزز دور منظمة التحرير، وهذا ما لم يتوفر بدعوة المجلس لهذه الدورة.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية العامة للشعبية كانت ناقشت في أكتوبر 2015 المشاركة في دورة المجلس الوطني آنذاك وارتأت ألا تحضره، وذلك لنفس الأسباب.
وأرجع مهنا ذلك إلى أن المطلب بمجلس وطني توحيدي يعزز وحدة الشعب الفلسطيني ويقوي منظمة التحرير ويكون خطوة على طريق إصلاحها حتى نتمكن من التصدي للمخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية لم يتحقق.
وقال: “نرى أن هذه المخاطر ازدادت ولم نرى أي تغير على هذا الموقف ولهذا لن نشارك بمجلس وطني لا يكون هدفه وتفاصيله تدعم توحيد الشعب الفلسطيني على أساس برنامج وطني واضح”.
بالصوت: