راديو موال-أكد السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورين، يوم الأربعاء، أن تل أبيب تتواصل مع عدد من الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، وتأمل أن تحذو روسيا حذو الولايات المتحدة وغواتيمالا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن كورين قوله ان اسرائيل تتواصل مع بلدان أخرى، دون الادلاء بالتفاصيل، معربا عن امله أن تقوم دول أخرى بسلوك مسار الحقيقة التاريخية والاعتراف بحقيقة أن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل، معربا عن امله ان يسمع قرارا إيجابيا من الجانب الروسي.
وذكر السفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مع رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، الذي أكد خطط نقل سفارة بلاده إلى القدس.كما أكد السفير أن إسرائيل ترفض المشاركة في المبادرة الفلسطينية لتشكيل آلية جديدة للتسوية في الشرق الأوسط، لأنها لن تؤدي إلى شيء، بحسب قوله.
وأضاف ان هذه ليست أول مرة نرى فيها قرار الطرف الفلسطيني، وهو البحث عن “طرق سهلة”، في حين الطريق الصحيح والوحيد، والذي تؤيده روسيا أيضا، هو سبيل المفاوضات المباشرة دون أي شروط مسبقة، ورأى ان الفلسطينيين توصلوا إلى رأي، أنه يجب المحاولة من جديد لإنشاء تحالف أو مؤتمر دولي جديد، وهذه ليست أول مرة، ففي الماضي جرت جلسات الرباعية الدولية، وهذا لم يعط نتيجة. لذلك إذا فضل الفلسطينيون العمل على هذه المخططات، فلن تكون هناك نتيجة، خاصة وأن إسرائيل لن تشارك في ذلك.
وفي حديثه حول الملف السوري أعلن الدبلوماسي، أن إسرائيل لا ترغب بالتدخل في الوضع بسوريا، لكنها سترد بالشكل المناسب على “نشاط إيران التخريبي”.وأضاف: “لقد أشرنا مرارا على أعلى مستوى، إلى أن إسرائيل لم تتدخل ولا تتدخل ولا تريد التدخل في سوريا. وليس في مصلحتنا أي تصعيد. ولكن، من ناحية أخرى، لن نتسامح مع تخطي “الخطوط الحمراء” التي حددناها مرارا، وسوف نرد بالشكل المناسب، في حال قام الطرف الآخر، في إشارة إلى إيران في المقام الأول، ببعض الخطوات التخريبية، كما حدث في الآونة الأخيرة مع طائرة مسيرة إيرانية، فإن إسرائيل سترد”.