راديو موال-على ضوء التذمر الذي أبداه سكان مستوطنات محيط قطاع غزة، بسبب التشويش والمشاكل التي تحدث في اتصالاتهم الخليوية منذ حوالي أسبوع ونصف، نقلت مصادر إسرائيلية عن ما وصفتها مصادر في غزة أسباب هذا التشويش.
ويعاني سكان منطقة الجنوب وبشكل خاص سكان المستوطنات المحيطة بغزة، من تشويش وانقطاع بالاتصالات الخليوية، منذ أسبوع تقريبا، وقالت وزارة الاتصالات الإسرائيلية إن ذلك ناتج عن مؤثر من خارج الحدود.
وقال الإسرائيليون إن التشويش بدأ في اليوم الذي نفذ فيه أربعة انتحاريين من “داعش” هجوما على مقر الكتيبة 101 في العريش، اثنان منهم من الجنسية الفلسطينية والآخرين مصريين.
ونقلت عن مصادر في غزة، قولها إن الأمن المصري يقوم بمراقبة وتسجيل المكالمات الهاتفية بين مصر وسيناء، بعد أن تبين أن اثنين من الانتحاريين هم من سكان قطاع غزة، ومن ثم يزود الأمن التابع لحماس بمعلومات في محاولة للوصول إلى أشخاص لهم علاقة بداعش في سيناء واعتقالهم.
وقالت المصادر إن أمن حماس أقام حواجز عسكرية بالقرب من منزل عائلة أحد الانتحاريين في شارع الجلاء، في محاولة للحصول على أي معلومات تساعد اعتقال متورطين في مهاجمة القوات المصرية في سيناء.
وكان تنظيم “ولاية سيناء” الذي بايع داعش، أعلن الجمعة 23 شباط الماضي مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف مقر الكتيبة 101 في العريش، مشيرا إلى أن اثنين من المنفذين فلسطينيان من قطاع غزة والآخران مصريان، وهم: أبو خالد المصري وأبو مصعب المصري وأبو شامل المقدسي وخطاب المقدسي.