راديو موال-حذرت الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال من النتائج المترتبة على التصعيد المتواصل على قطاع غزة.
وقالت حركة حماس إن حجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نوايا التصعيد المسبقة والمبيتة لتوتير الأجواء، مؤكدة ان الاحتلال هو الطرف المعتدي والمتمادي من خلال عدوانه وانتهاكاته المستمرة.
وأكدت حماس أن المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن واجبها في حماية الشعب الفلسطسيني وستتصرف بكل مسؤولية للدفاع عنه والتصدي لأي عدوان.
الشعبية
وحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سواعد المقاومة التي نفذت العملية البطولية والتي استهدفت دورية اسرائيلية على الحدود الشرقية من القطاع والتي أدت إلى وقوع إصابات مباشرة للجنود الاسرائيليين، مؤكدة أن هذه العملية تأتي في سياق رد المقاومة الطبيعي وتأكيدها على نهج الكفاح المسلح وتصعيده في هذه المرحلة.
وأكدت الجبهة أن هذه العملية النوعية أثبتت أن المقاومة حاضرة وتواصل استعداداتها وتطوير إمكانياتها وتكتيكاتها وجاهزة للتصدي لأي عدوان اسرائيلي قد يستهدف القطاع، مؤكدة تفوق إرادة المقاومة على كل التكنولوجيا والآلة العسكرية الاسرائيلية الكبيرة، وقدرتها على اختراق هذه المنظومة وتنفيذ عمليات نوعية وتكبيد العدو الخسائر .
وأضافت الجبهة أن هذه العملية جاءت رداً على كل الأصوات والدعوات لسحب سلاح المقاومة ونشر مظاهر اليأس والإحباط لدى أبناء شعبنا، بالإضافة إلى أنها رسالة تحد من المقاومة بأنها ستقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات الهادفة لتمرير مشاريع التصفية، وفصل القطاع عن باقي الأراضي المحتلة، وإفشال كل أساليب الابتزاز للقطاع.
وحذرت حكومة الاحتلال من مغبة تصعيدها واستمرارها في العدوان ضد القطاع، والتي تعبّر عن حالة إفلاس وتخبط وتعكس عجزها عن مواجهة هذه العمليات أو كسر إرادة وعزيمة شعبنا.
المقاومة الشعبية
من جانبها حذرت حركة المقاومة الشعبية الاحتلال الاسرائيلي من مغبة استمرار التصعيد الصهيوني الذي يأتي بضوء اخضر امريكي وصمت عربي واسلامي لاستهداف شعبنا الاعزل في قطاع غزة.
وأكدت بأن المقاومة لن تعجز عن الرد على التصعيد والقصف الصهيوني وسترد الصاع صاعين على اي محاولة لفرض وقائع جديدة على الارض.
وشددت على حق المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد اي عدوان غاشم يستهدف غزة.
المقاومة الوطنية
و أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة لن يثني المقاومة عن حقها في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني.
وحذرت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي من استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، مؤكدةً على أن الكتائب لن تتهاون في الرد على كل التجاوزات بكل السبل والوسائل المتاحة.
وشددت الكتائب على جهوزيتها الكاملة للتصدي لأي حماقة أو عدوان إسرائيلي على القطاع. داعيةً الأجنحة العسكرية كافة لرفع درجة التنسيق فيما بينها والإسراع في تشكيل جبهة مقاومة متحدة، وغرفة عمليات عسكرية مشتركة لمواجهة عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني.
لجان المقاومة
وفي ذات السياق أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن العملية البطولية شرق خان يونس التي أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال رسالة مهمة تؤكد جاهزية المقاومة وحضورها الفوري ويقظتها التامة في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني والرد على الإعتداءات الاسرائيلية.
واعتبرت لجان المقاومة أن أي “حماقة” اسرائيلية إتجاه قطاع غزة سترتد على الاحتلال، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها الحق في الرد لردع الاحتلال عن تمادي في جرائمه وعدوانه.
كتائب المجاهدين
كما أكدت كتائب المجاهدين أن المقاومة ستبقى دوماً ملتزمة بالرد على انتهاكات الاحتلال دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
واوضحت الكتائب أن الاحتلال لم يشاهد شيئاً مما تمتلكه المقاومة، موضحة” إن تجرؤ على تصعيد الأمور فان المقاومة سترد بردود لن يتوقعها الاحتلال وقادته”.
وأشارت الكتائب الى ان” قيادة الاحتلال تدرك جيداً بان المقاومة انتقلت من مرحلة الرد إلى مرحلة الردع وهذه مقدمات إزالة وإجتثاث الاحتلال عن الوجود”.