راديو موال-قال ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يحمي المياه الاقتصادية والمصالح الاستراتيحية في المتوسط بما في ذلك منطقة البلوك 9، والذي يقع ضمن المياه الاقتصادية الإسرائيلية على حد قوله.استعدادات بحريةإلى ذلك لفت الضابط إلى أن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة وبجدية إلى تهديدات حزب الله في الشمال وحماس وتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء في الجنوب. وأضاف أن المحور الإيراني السوري الروسي في المتوسط يشكل تحديًا جديًا لإسرائيل.
الضابط قال إن الدفاعات الإسرائيلية في البحر وعلى منصات الغاز وغيرها الأكثر تطورا تضم صواريخ باراك 8 المضادة للصواريخ الباليستية ومنظومة القبة الحديدية في البحر وأيضا تقنيات لتحت الماء، ومن الجو، وتحدث عن تهديدات متنوعة، مثل صواريخ يخونط، والتي لدى إسرائيل حسب أقواله الحل لها في البحر، ولم يستبعد وجود صواريخ متطورة بحوزة حزب الله تهدد مصالح إسرائيل الاستراتيجية في البحر.وأشار الضابط إلى أن اقتناء إسرائيل لسفينة ساعر 6 الحربية الجديدة هو مدى جديد ومهم يضاف إلى إمكانيات سلاح البحرية الإسرائيلي في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع دخول أول سفينة من هذا النوع للعمل في سلاح البحرية في العام 2020.
وإسرائيل اقتنت من ألمانيا أربع سفن من هذا النوع، والتي ستجهزها بكل المنظومات الدفاعية والهجومية من الصناعات الإسرائيلية.مصالحنا التجارية خط أحمروقال الضابط الكبير إن أي محاولة لضرب المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية في المتوسط هو بمثابة إعلان حرب على إسرائيل، معتبرا أن كل التجارة الإسرائيلية تمر عبر البحر، وأن البحر المتوسط هو شريان حياة إسرائيل الاقتصادية، وإسرائيل لن تسمح بتاتا المسّ به، لذلك فهي تسعى إلى تفوق بالبحر أيضا مهما كلف الأمر، وتستثمر في ذلك الكثير الكثير.
وأشار خلال حديثه إلى أن الرادارات على سفن إسرائيل الحربية تسطيع رصد كل تحرك، ومعرفة إذا كان معاديا أو صديقا حربيا أم مدنيا أو أي أمر آخر، وكذلك فإن التحديات تدرس، ويتدربون عليها، ويفكرون في كل الاحتمالات لمواجهتها. وأضاف إن الغاز سيكون المصدر الأول للطاقة في إسرائيل، وحماية منصات الغاز على درجة كبيرة من الأهمية خلال السنوات المقبلة.-ايلاف