راديو موال-أصدر وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان توجيهاته لانشاء شبكة واسعة من انظمة صواريخ ارض- ارض متوسطة المدى، للرد على ترسانة حزب الله منة الصواريخ.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” إن هذا الفيلق المخطط له سيكون بمثابة رد هجومي على حزب الله الذي بحوزته ترسانة تضم أكثر من 100 ألف صاروخ قصير ومتوسط المدى.ويأتي قرار ليبرمان استكمالا لشبكة الدفاع الصاروخي المتعددة المستويات لدى الجيش الاسرائيلي.
يشار الى أن فكرة تشكيل مثل هذه الشبكة من القذائف الأرضية وقوة مخصصة مسؤولة عنها، قد تناقلت في أروقة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي منذ سنوات، لكن في نهاية المطاف ظلت هذه الأنواع من الصواريخ محدودة الاستخدام وتحت إمرة سلاح الجو الاسرائيلي، الذي يؤكد أنه يدير أصنافا بعيدة المدى، مثل طراز صاروخ “أريحا”.
ووفقا لتقرير “يديعوت أحرونوت”، التقى ليبرمان في الرابع من يناير- كانون الثاني، مع كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، وبعد مناقشة قصيرة، أنهى سنوات من التريث، وقرر تشكيل القوة، وتعهد بميزانية اولية تبلغ نحو نصف مليار شيكل (150 مليون دولار)، مع إمكانية أكثر بكثير في السنوات المقبلة.وتفيد التقارير بأنه من المقرر أن تكتمل الجوانب الأولية لتشكيل هذه القوة بحلول عام 2020، بينما لم يعلق مكتب وزير الجيش الإسرائيلي على هذه التفاصيل.
في هذه الاثناء، سيتم تجهيز القوة بقذائف مدفعية ذات مدى موسع (اكسترا) يتم تصنيعها من قبل الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وفقا للصحيفة.وأضافت الصحيفة ان القذائف المدفعية ذات المدى الموسع (اكسترا) تصل الى مسافة 150 كيلومترا ويمكن ان تحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 120 كيلوغراما.
ووفقا للتقرير، يمكن استبدال هذه النماذج بنماذج بعيدة المدى يمكن إطلاقها بدقة الى مسافة تبلغ ضعفي هذه المسافة.ومن المفترض أيضا تجهيز القوارب الحربية البحرية الإسرائيلية بأنظمة لاستخدام الصواريخ “إكسترا”، ومن المفترض أيضا أن يتم إنشاء نموذج خاصا بالقوات الجوية، في إطار اقتراح مديرية التخطيط للجيش الإسرائيلي.