بناء على ما أثير عبر وسائل الإعلام بخصوص قيام نشطاء بطرد وفد أمريكي من غرفة تجارة و صناعة محافظة بيت لحم فاننا نوضّح الآتي:
انه و ضمن نشاطات غرفة تجارة و صناعة محافظة بيت لحم و من خلال وحدة التدريب المهني و تطوير الأعمال فيها، تم الاعداد لعقد ورشة عمل تعليمية لأعضاء الهيئة العامة في مجال التجارة الرقمية Digital Marketing يقدمها خبير في هذا المجال يعمل مدير لتطوير الاعمال في وكالة اعلامية متخصصة بتقديم خدمات و حملات تسويقية، تم اختياره كأفضل رجل مبيعات لعام 2017 و يعتبر متحدّث رسمي في عدة مؤتمرات دولية.
و في هذا الاطار قامت الغرفة التجارية بدعوة عدد من الشركات المسجلة في هيئتها العامة من القطاع المعني للمشاركة و الاستفادة من خبرات المدرّب، و بعد مباشرة ورشة العمل بقليل، دخل عدد من الشبان الى مقر الغرفة و توجهوا مباشرة الى مكان انعقاد الورشة مطالبين بالغائها و طردوا المدرّب و أجبروا الحضور على مغادرة القاعة و قاموا بالتطاول على ممثلي الغرفة و العاملين فيها و أفزعوا طاقمها و اعتدوا على أحد الموظفين و اشتبكوا مع بعض أعضاء الهيئة العامة الذين تواجدوا في الموقع بذريعة أن الورشة ذات طابع رسمي و سياسي.
و بناء عليه فاننا نوضّح أن كل ما أشيع عبر وسائل الإعلام بان اللقاء مع وزارة الخارجية الأمريكية عارٍ عن الصحة و أن طريقة التعبير عن الرأي التي قام بها الشبان و الاعتداء على مؤسستنا الوطنية و طواقمها ليس من شيم و عادات شعبنا الفلسطيني، و نؤكد على التزامنا المطلق بموقف قيادتنا الشرعية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس في موقفها الحازم والحاسم بالحفاظ على استقلالية القرار الوطني و التمسك بثوابتنا الوطنية، و نتمنى على وسائل الاعلام توخي الدقة قبل نشر الأخبار.