راديو موال-أُفتتحت أمس السبت الموافق 16-12-2017 في ساحة المهد مغارة الميلاد القادمة من جمهورية مالطا بعد قداس إحتفالي في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية ترأسة رئيس الأساقفة في مالطا بول كريمونا، بحضور حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشسكو باتون، ووزير العدل والثقافة والحكم المحلي المالطي الدكتور أوين بونيتشي، ورئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان، وممثل مالطا في فلسطين السيد روبن غاوتشي، وأعضاء المجلس البلدي والشبابي، وعدد من الشخصيات الإعتبارية الفلسطينية والمالطية، وبدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين المالطي والفلسطيني.
وفي القداس رحب حارس الاراضي المقدسة بالحضور وأكد على جمالية المغارة التي تم تقديمها من مالطا. وفي كلمته في ساحة المهد أكد رئيس بلدية بيت لحم على أهمية هذه الفعالية والتي تعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمالطي، مشيراً إلى جمالية هذا العمل الفني الذي سبق نصبه في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وتطرق سلمان في كلمته إلى القدس مشيرا أنها ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ومؤكدا على الدعم الدولي لهذه القضية.
وبدوره أعرب وزير العدل والثقافة والحكم المحلي المالطي عن سعادته بأن يكون حاضرا في فعالية هامة كهذه من أمام مغارة الطفل يسوع، معربا عن تضامنه ودعم بلاده للشعب الفلسطيني وخاصة حول قضية القدس، وأكد أن هذا العمل الفني هو يمثل عمق الصداقة بين الشعبين المالطي والفلسطيني. وتحدث بالعربية مشيرا انه من قرية اسمها زيتون حيث أن شجرة الزيتون هي رمز السلام وأكد على المقولة الشهيرة ” لا تسقطوا غصن الزيتون ليبقى رمز السلام العالمي”.وتلا ذلك إضاءة المغارة وجولة حول هذا العمل الفني تبعه حفل إستقبال.
ويذكر أن تحضيرات جلب هذه المغارة إلى بيت لحم بدأت منذ أشهر، وكان طاقم العمل قد زار بيت لحم مسبقا لدراسة الموقع الذي ستنصب فيه، وتشمل المغارة شخصيات الميلاد، فضلا عن إضافة لمسات مالطية كالقارب الذي تشتهر به مالطا، والقديس الوحيد في مالطا والذي كان معروفاً بتوزيع مغارة الميلاد على العائلات المالطية، ويبلغ مساحة هذه المغارة 14*10 أمتار وارتفاعها 8 أمتار.