راديو موال- طالبت لجنة اخلاقيات وقواعد مهنة الاعلام في نقابة الصحافيين، اليوم الجمعة، الزملاء إلى ضرورة أن يحافظ الصحافي أو الصحافية على صفته الاعلامية، وأن مهمته نقل المعلومة كما هي، بعد التأكد منها من أكثر من مصدر، والابتعاد عن التضخيم او التقليل من حجم الحدث الذي يقوم الصحافي بتغطيته.
وشددت اللجنة في بيان صادر عنها، على ضرورة تفعيل أقسام التحرير في وسائل الاعلام، لمراقبة المعلومات الواردة اليها، وتحديداً المعلومات القادمة من الاعلام الاسرائيلي، وتفعيل الاجتماعات الصباحية في غرف التحرير لتحديد قصة اليوم، والالتزام بتحديد مصدر الخبر او الصورة لإضافة نوع من المصداقية عليه واكتساب ثقة المتلقي.
ودعت اللجنة إلى تجنب نشر صور الشهداء الذين يرتقون خلال هذه الاحداث، حفاظا مشاعر اسرهم وذويهم، وتجنب التسابق على نشر اسماء الشهداء او المصابين، وانتظار الجهات المختصة ( وزارة الصحة)، التي من المفترض ان تبلغ اهالي المصابين قبل الحديث الى وسائل الاعلام.
وطالبت اللجنة أيضاً توثيق قصص انسانية وبثها عبر صفحات الانترنت اضافة الى الوسيلة الاعلامية التي يعمل فيها الصحافي او الصحافية، مثل قصة الشهيد ابراهيم ابو ثريا.
وثمنت اللجنة الجهد المبذول من قبل الصحافيين والصحافيات في تغطية الاحداث الدائرة دفاعا عن القدس العاصمة، وتؤكد اللجنة ان الاعلام الفلسطيني في هذه الاحداث على المحك، بمعنى ان المواطن الفلسطيني (الرأي العام) قد يكون اليوم في امس الحاجة الى اعلام محلي محترف قادر على العمل المهني والاخلاقي الكفيل باكتساب ثقة المتلقي، سواء على الصعيد المحلي او الاقليمي او الدولي.
وختمت اللجنة بيانها بالقول: ان لجنة اخلاقيات وقواعد المهنة، ومن منطلق التزامها بالمهنة اولا وايمانها في حق الرأي العام التعامل معه باحترام ودقة، وفي ظل الهجمة المعلوماتية التي اطلقتها رئاسة الاحتلال عبر صفحات الانترنت، ولقناعتها التامة بان الحالة الفلسطينية ليست بحاجة الى فبركات اعلامية، وما تريده فقط نشر الواقع كما هو.