راديو موال-قال نشطاء فلسطينيون ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتمدت اسلوبا جديدا في محاولة منها لترويج اعتداءاتها على الفلسطينيين المتواصلة بهدف نشرها على نطاق واسع وتمثل ذلك من خلال حملة عسكرية واسعة النطاق في بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم فجر اليوم بمشاركة المئات من جنود الاحتلال الذين داهموا عشرات المنازل وبشكل عنيف وسلموا اصحابها منشورات تهدد اهالي القرية بمزيد من الاجراءات بحقهم فيما اقدم جنود اخرون على الصاق هذه المنشورات على ابواب المحال والجدران بشكل كثيف.
وتحدث رئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة في الجنوب لراديو موال عن هذا الموضوع الخطير و الذي اتبعه جنود الاحتلال وهو تصوير عالي الجودة وارسال الصور الى مواقع للتواصل الاجتماعي التي تتبع بعض المواطنين من سكان البلدة الى مواقع عامة تنشط لصالح القرية ، وارسلت هذه الصور من مواقع مجهوله ووصلت لهذه المواقع منها موقع” تقوع الحدث” الذي يشرف عليه شبان من البلدة ويواكب التطورات على مدى الاربع وعشرين ساعة وخاصة تلك الاخبار التي تختص بمتابعة احداث البلدة بكافة النواحي الاجتماعية والامنية ، والذي نوه الى ما يصله من صور من حساب غير معروف ولكنها واضحة وبجودة عالي بعكس ما يلتقطه نشطاء اثناء مداهمات الجيش ونشطاء من صور في بعض الاحيان بعيد واخرى غير واضحة نظرا لظروف الارباك في مثل هكذا حالات، وقد امتنع الموقع من نشر هذه الصور على اعتبار ان قوات الاحتلال تتعمد ترويجها ومن بين الصور واحدة لجندي اسرائيلي وهو يسلم مواطنا جرى مداهمة منزله المنشور واخرى لجندي يلصق اخرا على الجدار.
واشار النشطاء ان التقاط هذه الصور وتوزيعها هي جزء من حملة الاعتداءات على المواطنين من اجل الترويج لهذه النشطات وترهيب الفلسطينيين ومحاولة دمغ اعتداءاتهم بغلاف قانوني وكأن هذه التهديدات والتي تهدف لترهيب المواطنين مشروعه في القانون الدولي.
وجاء في المنشور الجديد لقوات الاحتلال والذي وقع باسم”جيش الدفاع الاسرائيلي”، ” بما ان منطقتكم متميزة باعمال عنف وارهاب على مدى الفترة الاخيرة، تقرر اتخاذ اجراءات لتحسين جمع المعلومات الاستخبارية للتشويش على النشاطات الغير مشروعه وحباط هذه العمليات”، وقال المنشور” ان نشاطات الجيش سوف تستمر وفق تقييم الوضع من قبل القائد العسكري”.