راديو موال- قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية ان الحركة بدأت في المصالحة الفلسطينية عن قناعة وماضية فيها حتى تطبيق الاتفاقيات.
وأضاف الحية في تصريحات صحفية ان “حماس قدمت خلال 10 سنوات مبادرات متعددة لإنهاء الانقسام، والذهاب للشراكة”، لافتا الى ان الحركة ذهبت للمصالحة بدافعية جديدة من أجل إنقاذ المشروع الوطني والتفرغ لمواجهة الاحتلال.
وقال” ما تم إنجازه من خطوات المصالحة مرّ بنجاح تام وسلاسة، بفضل تضافر الجهود المشتركة”، مضيفا ان غزة تعمل تحت رعاية وإدارة الحكومة بوزاراتها ومعابرها، وهي أصبحت مطالبة بأن تقوم بواجبها بالقطاع.
كما بقي أمامنا ملفان هامان، هما ملف الموظفين من خلال اللجنة المتفق عليها، وأن يبدأ استكمال الملف الأمني حسب ما تم الاتفاق عليه، نحن في مرحلة لا غالب ولا مغلوب ويجب أن نسير على قاعدة الشراكة وعدم الإقصاء، وحماس ملتزمة التزاما حديديًا باتفاق 2011 نصًا وروحًا، ولا يجوز لأحد أن يفسر بنودها كما يشاء.
وتابع” رؤية حماس للقاء القاهرة في 21 من الشهر الجاري للحوار حول منظمة التحرير والانتخابات والحكومة والحريات العامة والمصالحة المجتمعية وتوحيد المؤسسات والموظفين”.
وقال ان حكومة الوفاق ستقوم بمهامها حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية يشترك فيها الكل الفلسطيني، مضيفا: نحن ذاهبون للقاهرة بعقول مفتوحة، لكننا مصممون على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، نُشارك فيها، حماس ترى بأن تلتزم الحكومة القادمة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني أو تكون حكومة بلا برنامج سياسي.
وقال بأن هناك إجماع وطني أن منظمة التحرير الحالية تحتاج لإعادة بناء وتأهيل بمشاركة كل القوى، وذاهبون للقاهرة للاتفاق على إعادة هيكلتها بالانتخابات،وان اتفاق 2011، نص على عقد انتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني
وكشف عن ان حماس ستشارك في كل الانتخابات بما فيها الرئاسية، وهذا حقها.و لا بد أن يشعر أبناء حماس بالحرية بالضفة كما يشعر بها أبناء فتح في غزة.
وحول معبر رفح قال ان المعبرفلسطيني مصري ولا علاقة للاحتلال أو غير الفلسطيني به، ووافقنا على ما جرى خلال تسليم المعابر حتى نسهل عمل الحكومة ولا يبقى لها أي ذريعة، وما جرى لن ينسحب على الوزارات.كما تم الاتفاق على قدوم وفد أمني من رام الله لغزة للاتفاق على الملف الأمني.
وطالب بحل الملف الأمني كاملا دون تجزئة ويجب إعادة بناء الأجهزة الأمنية بغزة والضفة برعاية مصرية و هناك نص واضح بالاتفاق بحماية الأمن الوظيفي لكل الموظفين و لم يعد هناك أفق للحل السياسي ووصل إلى سد.