فلسطين تشارك في مؤتمر حول حقوق الانسان والسلام والامن في الوطن العربي بمركز التجارة العالمي في لاهاي

راديو موال – نظمت شبكة كرامة في العالم العربي مؤتمر حول حقوق الانسان والسلام والامن في الوطن العربي بمركز التجارة العالمي في لاهاي، شارك فيه العديد من السياسيين الهولنديين وممثلات وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان من 13 دولة عربية وكانت فلسطين حاضرة من خلال مؤسسة مفتاح ممثلة بالسيدة ليلي فيضي وجمعية تنمية واعلام المرأة/تام ممثلة بالسيدة سهير فراج وجمعية المرأة العاملة للتنمية ممثلة بالسيدة امال خريشة.

karama photo 2

وقد شاركت امال خريشة في جلسة حول أوروبا وأثرها على عمل نشطاء حقوق الانسان وسياسات أوروبا في الهجرة، وتناولت السيدة خريشة في جلستها أهمية تحديد سياسة واضحة اتجاه اللاجئات وفق منظومة القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني. واحترام اتفاقية تجارة السلاح في التعامل مع المنطقة. والالتزام بتوصيات المجتمع المدني المرتبطة بمسار الوحدة من اجل المتوسط خاصة تلك المرتبطة باستخدام الأدوات الدولية لحماية حقوق المرأة في الحياة الخاصة وفي الفضاء العام. وانتقدت سياسة الكيل بمعيارين فيما يتعلق بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعدم انسجام سقف الاتحاد الاوروبي مع كيفية التصويت في هيئات الأمم المتحدة وغيرها.

وشاركت السيدة سهير فراج في جلسة ناقشت فيها دور الاعلام المجتمعي وقصص النجاح والتحديات، في النضال من اجل حقوق الانسان وقد تناولت أهمية الاعلام الاجتماعي في المناصرة المحلية والدولية وحجم استخدامه من قبل الشباب الفلسطيني والمؤسسات، كما شرحت مفصلا حول إجراءات الاحتلال ضد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من سجن وملاحقة ومنع أمنى ومحاكمات، وتشكليها وحدة خاصة في الجيش لملاحقة مواقع التواص الاجتماعي للفلسطيين افراد ومجموعات ومؤسسات وملاحقتهم باستمرار وقد ذكرت ان هناك ما يزيد على 244 قضية ضد فلسطينين وفلسطينيات سببها منشورات عبر مواقع التواصل وأكدت ان هذا يتطلب حماية دولية للنشطاء والحقوقين/ات.

وتعرضت السيدة فراج في مداختها لقانون الجرائم الإلكترونية الذي اقرته السلطة الفلسطينية والإجراءات التي يتعرض لها النشطاء والناشطات في الضفة وغزة، وخطورة تطبيقه على حركة حقوق الانسان في فلسطين.

اما د. ليلي فيضي فقد شاركت في إدارة الجلسات للمؤتمر.

وكانت اهم نتائج هذا المؤتمر الاتفاق  مع أعضاء البرلمان الهولندي ممن حضر المؤتمر على كتابة رسائل للحكومة الهولندية حول محادثات السلام في الوطن العربي واقتراح ما يمكن لهولندا عمله لانجاح هذه المحادثات، خاصة في سوريا والعراق واليمن وفلسطين. كما تم الاتفاق على عقد جلسة استماع للنساء اليمنيات في مجلس الامن والانتهاكات التي يتعرضن لها، على ان تليها جلسات استماع للنساء الفلسطينيات والسوريا والعراقيات، وتفعيل المناصرة الدولية من اكل توفير الامن والسالم في الوطن العربي وتفعيل مشاركة النساء في محادثات السلام.

ووجهت المشاركات الفلسطينيات الانتقاد الى أوروبا في تخليها عن دعم القضية الفلسطينية واخذها موقف حيادي وعدم التصويت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة .