راديو موال :بعدما أنفق باريس سان جرمان ما يقرب من 540 مليون دولار، لتعزيز خطه الأمامي بالمهاجمين البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، بات يعاني الآن أول شرخ في الهيكل الجديد للنادي.
ورغم البداية القوية للنادي الفرنسي في الدوري، وبعد اكتساح سلتيك الاسكتلندي بنتيجة 5-0 في دوري أبطال أوروبا، إلا أن بعض المشكلات الشخصية بدأت تظهر الأحد الماضي.
ووفقا لموقع “يوروسبورت”، ظهرت خلافات بين نجوم الفريق، الأوروغواياني إيدنسون كافاني من جهة، والبرازيليين نيمار وداني ألفيش من جهة أخرى، خلال لقاء الفريق أمام ليون في الدوري الفرنسي.
ففي الحادثة الأولى، رفض المدافع البرازيلي داني ألفيش إعطاء الكرة لكافاني، الذي طلب تنفيذ ركلة حرة مباشرة، وقام في المقابل بإعطائها لمواطنه نيمار.
وفي الحادثة الثانية، حاول نيمار تنفيذ ركلة جزاء حصل عليها الفريق، إلا أن كافاني رفض ذلك، وأصر على تسديد الركلة بنفسه، قبل أن يهدرها.
وبعد الحادثة، ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن اللاعبين تشاجرا داخل غرفة تبديل الملابس عقب المباراة، مما اضطر عدد من اللاعبين للتدخل.
ولم تكن مشكلة نيمار وكافاني الأولى من نوعها، فقد سبق لكافاني رفض إعطاء النجم البرازيلي الكرة لتنفيذ ركلة جزاء سابقة أمام نادي سانت إتيان.
ورغم تحقيق الفريق للانتصار السادس على التوالي، إلا أن مشكلة للاعبين بحجم نيمار وكافاني، قد تعني موسما مضطربا داخل غرف تبديل الملابس في باريس سان جرمان.