راديو موال-وزعت طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء أخطارات هدم على منشآت سكنية في قرية العيسوية، فيما تمكنت عائلة أبو فرحة من تأجيل قرار هدم بنايتها السكنية لمدة 5 أيام.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة أفراد من الشرطة اقتحموا قرية العيسوية وقاموا بتعليق اخطارات هدم وأوامر توقيف العمل والبناء واستدعاءات لمراجعة البلدية على عدة منشآت سكنية “منازل وبنايات” بحجة البناء دون ترخيص، لافتا الى ان توزيع الاخطارات كان للمنازل الواقعة على مدخل قرية العيسوية ووسطها.
وأضاف أبو الحمص أن طواقم البلدية قامت بتصوير عدة بنايات سكنية إضافة الى تصوير الشوارع ومداخل الأحياء.وأوضح أن عملية توزيع الإخطارات كانت عشوائية؛ فبعض المنشآت مرخصة وقائمة منذ سنوات طويلة،مضيفا أن طواقم البلدية قامت بتعليق اخطار على بناية سكنية مرخصة لعائلة مصطفى ولكن علق الاخطار باسم عائلة درباس، مما يؤكد أن عملية الاقتحام وتوزيع الاخطارت تتم بشكل عشوائي بهدف استفزاز السكان وخلق حالة من عدم الاستقرار داخل القرية.ومن جهة ثانية تمكن محامي عائلة أبو فرحة بمنطقة راس العمود من تأجيل قرار هدم بناية العائلة لمدة 5 أيام.
وأوضح معتصم أبو فرحة أن المحكمة المركزية كانت قد أصدرت قرارا يقضي بهدم بناية العائلة المكونة من طابقين اليوم، وتمكن المحامي صباحا من تأجيل الهدم لمدة 5 أيام ، حيث سيعقد خلال هذه الفترة جلسة لبحث طلب تأجيل الهدم.وأضاف أن العائلة قامت في ساعة متأخرة من مساء أمس من تفريغ محتويات البناية تمهيدا لهدمها، موضحا أنها قائمة منذ أكثر من عام وحاول وشقيقه منتصر خلال الأشهر الماضية ترخيصها الا ان البلدية رفضت طلبهما، ويعيش في المنزلين 8 أفراد نصفهم من الأطفال.
ومن جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال موظف الاعمار في المسجد الأقصى محمود العناتي من باحات المسجد، فيما اقتحم 57 مستوطنا المسجد عبر باب المغاربة.وأبعدت شرطة الاحتلال يوم أمس موظف لجنة الاعمار أنس الدباغ عن الاقصى لمدة أسبوعين، حيث اعتقل أثناء توجهه الى عمله داخل المسجد.