على رأسهم المتطرف غليك- أعضاء كنيست يقتحمون الاقصى

اقتحم اعضاء كنيست يهود على رأسهم المتطرف يهودا غليك من الليكود، وشولي معلم من البيت اليهودي صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة والضابط وافراد شرطة الاحتلال .

وقامت شرطة الاحتلال والقوات الخاصة بالانتشار في ساحات المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الأولى، ثم فتحت باب المغاربة _ الذي يتم من خلاله اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحمت مجموعات المستوطنين على رأسهم غليك باحات الاقصى.

واقتحم المتطرف يهودا غليك برفقة مجموعة من المستوطنين كانوا ضمن مجموعة الثانية للمستوطتين التي اقتحمت المسجد، فيما كانت عضو الكنيست معلم على رأس المجموعة الثالثة.

واقتحم غليك ومعلم الاقصى بقرار رسمي من رئيس حكومة الاحتلال نتياهو بالسماح لأعضاء الكنيست بالدخول الى المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء ويعتبر هذا قرار استثنائي بعد منعهم من اقتحامه لمدة عام ونصف.

000 00 0

 

وكان نتيناهو قد قرر السماح لاعضاء الكنيست بالدخول الى الاقصى شهر تموز الماضي الا أن الأحداث الاخيرة ( العملية وتركيب الابواب الالكترونية ) تم تأجيلها.كما هو مكتوب بالقرار عن السماح لأعضاء الكنيست اليهود بالدخول عبر باب المغاربة بشرط طلب مسبق ٢٤ ساعة قبل الموعد والموافقة عليه من قِبل ضابط الأمن لدى الكنيست ورئيس شرطة القدس.

أما أعضاء الكنيست العرب سيسمح لهم بالدخول من باب الأسباط بعد انتهاء زيارة أعضاء الكنيست اليهود بنصف ساعة وسيتم منع اي خطابات لها طابع سياسي خلال الزيارة.

من جهتها قالت مواقع عبرية أن حكومة نتنياهو فرضت حظرا على كافة أعضاء الكنيست من الدخول الى باحات المسجد الاقصى، بما فيهم أعضاء الكنيست العرب تحت مبررات تخفيض حدة التوتر في المسجد الاقصى، أثر اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بداية شهر تشرين اول عام 2015، على ضوء الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين واعضاء الكنيست اليهود للمسجد الاقصى .

وتجمع العشرات من نشطاء حركة “السلام الان” أمام مدخل المسجد الاقصى تعبيرا عن رفضهم دخول اعضاء الكنيست اليهود الى باحات المسجد، ورفعوا يفطات كتب عليها “مجانين، غادروا المسجد الاقصى” .