راديو موال- وجه عضو البرلمان الاردني النائب خالد رمضان رسالة حول الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الاقصى قائلا ان القضية الفلسطينية تواجه منعطفا خطيرا وما تشهده القدس والاقصى على وجه الخصوص من مخاطر وتحديات وبالخصوص التقسيم الزماني والمكاني على طريق مشروع يهودية الدولة.
بالمقابل، رأى النائب ان جماهير شعبنا العربي الفلسطيني خلال هذا الوقت وعلى امتداد تواجدها تكافح وتناضل بكافة الوسائل الممكنة وسط حالة صمت وتواطىء رسمي عربي الا من رحم ربي، وعليه اتوجه الى كافة فصائل العمل والنضال الفلسطينية بالانحياز الى المبادرة التي انطلقت في فلسطين المحتلة والتي اجد انها تشكل امتدادا طبيعيا لمبادرة القادة الأسرى لمواجهه المأزق الوطني الفلسطيني… وعليه اناشد كل الفصائل والنخب ومؤسسات المجتمع الانحياز ودعم برنامج الإنقاذ الوطني الفلسطيني.
وتوجه بالتحية والمناشدة الى كافة القوى والنخب لدعم هذا الحراك الضروري لمواجهة التحديات الراهنة والتي تكثفت نقاطها على التالي:
– اجتماع طارئ للقيادات الوطنية عنوانه الاقصى.
– اعلان وقف الصراع الداخلي ووقف “الردح” الاعلامي والحروب الداخلية وطلب الدعم من شباب التواصل الاجتماعي لتوحيد الجبهة الداخلية.
– اعلان حل الحكومة الحالية فورا.
– اعلان حماس حل اللجنة الوزارية في غزة فورا من اجل القدس والاقصى.
– اعلان تشكيل حكومة وحدة وطنية على وجه السرعة.
– دعم أهل القدس بكل ما تملكه الاحزاب والحكومة والسلطة من أجل تعزيز صمودهم.
– الطلب من المغرب ورئاسة لجنة القدس في جامعة الدول العربية الحد الاقصى من اجل الاقصى.
– وقف التنسيق الامني فورا.
– مشاركة المعارضة ونواب البرلمان بالتشاور والقرار وطي صفحة الخلافات مع جميع التيارات والقوى بشبكة امان وطنية شاملة.
– مشاركة الجمهور بأي قرار قادم وعدم تفرد أية جهة بأي قرار قادم.