راديو موال-كشفت صحيفة هارتس اليوم الخميس تصريحات لمسؤول كبير في البيت الابيض أن الرئيس ترامب يفكر في زيارة إسرائيل وكذلك دول أخرى بالمنطقة فيما كشف مسؤولون اسرائيليون ان الزيارة قد تتم نهاية مايو.
و اكد مسؤول امريكى رفيع المستوى فى وقت مبكر اليوم ان الرئيس ترامب يفكر فى زيارة لاسرائيل موضحا ان ترامب وكبار مسؤوليه يستكشفون امكانية زيارة مستقبلية لاسرائيل الى جانب دول اخرى”.
وفى وقت سابق، ذكرت صحيفة هآرتس ان مكتب رئيس الوزراء والبيت الابيض يناقشان زيارة محتملة من ترامب، وفقا لما ذكره مسئول كبير فى اسرائيل.
وكانت الزيارة الاولى مقررة للرئيس الامريكي مقررة الى الخارج كرئيس للولايات المتحدة فى نهاية مايو عندما سيشارك فى قمة قادة دول الناتو فى بروكسل حيث يدرس ينظر البيت الابيض حاليا امكانية زيارة عدد من دول الشرق الاوسط بما فيها اسرائيل خلال رحلته الى اوروبا.
وتجرى المفاوضات حول الزيارة المحتملة قبل أيام قليلة من لقاء الرئيس الأمريكي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض في 3 مايو.
ويأتي اللقاء مع عباس بعد لقاءات عديدة عقدها ترامب مع نتنياهو وعدد من القادة العرب، محاولات تجديد عملية السلام المتوقفة وحول التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن المتوقع ان تشمل زيارة ترامب للمنطقة زيارات للدول العربية الا انه ما زال من غير الواضح ما اذا كانت زيارة اسرائيل ستشمل ايضا زيارة للسلطة الفلسطينية.
وإذا جاء ترامب إلى إسرائيل في نهاية شهر أيار / مايو، فستتزامن زيارته مع العديد من المناسبات الرئيسية. وفي 21 ايار / مايو، ستحتفل اسرائيل بما تسميه توحيد القدس، مشيرة الى مرور خمسين عاما على اعادة توحيد المدينة في العام 1967.
وبعد عدة ايام في الاول من حزيران / يونيو، هو تاريخ انتهاء الحكم الرئاسي الذي وقع عليه سلف ترامب باراك اوباما، بتجميد تطبيق قانون يتطلب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وحتى ذلك الحين سيتعين على ترامب أن يقرر ما إذا كان سيجدد النظام أم أنه سيمتنع عن التوقيع عليه، مما يسمح بتنفيذه.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بتحريك السفارة، ولكن عند توليه منصبه قرر أن ينتظر، ويرجع ذلك جزئيا إلى الضغط من قبل الدول العربية، و مخاوف إسرائيل بشأن تصعيد الوضع الأمني في حالة حدوث مثل هذه الخطوة.