راديو موال-يشهد مخيم عين الحلوة هدوءا حذرا، صباح اليوم، بعدما عاش ليلة من الاشتباكات المتقطعة التي تركزت على حي الطيري معقل بلال بدر.
وأدت الاشتباكات منذ اندلاعها الى مقتل 8 أشخاص على الأقل وسقط أكثر من 35 مصابا خلال المواجهات التي تقع منذ يوم الجمعة الماضي في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، وهو الأكبر بالبلاد، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين.
وشهد المخيم ليلة من الاشتباكات المتقطعة التي تركزت على حي الطيري بين الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة يقودها مسؤول حركة فتح الإسلام، بلال بدر.وافيد عن اندلاع حريق ليلا في منزل عند مفترق سوق الخضار داخل المخيم.
وبسبب الأوضاع الامنية اقفلت المدارس الرسمية والخاصة والجامعات والمعاهد في مدينة صيدا ابوابها، بانتظار ما ستؤول اليه الساعات المقبلة سياسيا لجهة قرار القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة للرد على رد بدر، باخلاء حي الطيري وانتشار القوة المشتركة فيه دون ان يسلم نفسه.
وقام الجيش اللبناني بتعزيز إجراءات الأمن في محيط المخيم ومداخل المنطقة، أما في مدينة صيدا- التي يقع المخيم ضمنها- والمدن القريبة فلا تزال المدارس مغلقة.