راديو موال- أفاد مصدر أمني أن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وبعد عملية متابعة استخبارية دقيقة، اعتقل عصابة خطيرة متورطة بعمليات تزوير ملكية أراض، وبالمشاركة موظفين يعملون فيما يسمى “الإدارة المدنية”.
ووفقا لذات المصدر فإن التحقيق ما زال جاريا مع الموقوفين الذين تم تحويلهم الى النيابة العامة المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.وقال المصدر الأمني إنه لم يتم الإفصاح حاليا عن المزيد من التفاصيل، لكي لا يؤثر ذلك على مجريات التحقيق الذي لا يزال مستمرا.
وفي هذا المجال يذكر أن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، قال إنه من خلال متابعته لما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن عمليات تزوير واسعة يجري بموجبها نقل أراضي المواطنين الفلسطينيين الى شركات إستيطانية تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق، يقول الخبير في ملف الاستيطان عبد الهادي حنش” إن عمليات التزوير للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ليست جديدة بل إنها منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي كان هناك عصابات لتزوير الوثائق الرسمية بخصوص ملكية الأراضي للاستيلاء على أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية وخاصة محيط مدينة القدس، وكانت سلطات الاحتلال على علم بهذه العصابات بل وكان من ضمنها ضباط ومسؤولون فيما يسمى الإدارة المدنية.
ويضيف حنش، أن سلطات الاحتلال والمستوطنين وما يسمى بالمستوى السياسي بالاحتلال يتعاونون في كل هذه المجالات لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية”.