أسرى فتح بقيادة البرغوثي يُعلنون إضراب ‘الحرية والكرامة’ الشهر القادم

راديو موال- أكدت فدوى البرغوثي زوجة القائد الفتحاوي مروان البرغوثي أن أسرى حركة فتح في السجون سيبدأون إضراب “الحرية والكرامة” ابتداء من 17 نيسان، في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالب الحركة الأسيرة.
وأضافت في تصريحات صحفية أن أسرى حركة فتح أمهلوا إدارة السجون لغاية 166 نيسان للاستجابة لمطالبهم، حيث أنه في حال لم تستجب إدارة السجون فإن الإضراب سيبدأ وسيشارك فيه إضافة إلى أسرى فتح الأسرى من بيقة الفصائل.
واكدت ان الإضراب سيكون بقيادة الأسير مروان البرغوثي، حيث سيكون هو من يبدأ الإضراب ومن ينهيه، وسيكون المرجعية الوحيدة للإضراب والتفاوض مع إدارة السجون.
وأشارت فدوى البرغوثي إلى ان رسالة من زوجها مروان وجهت إلى جميع السجون والأسرى تقول: “أتوجه إليكم وكلي ثقة بصلابة موقفكم وقوة عزيمتكم وصدق انتمائكم ووعيكم لهذه الخطوة النضالية النوعية التي سيخوضها أسرى حركة فتح كافة يشاركهم فيها من يرغب من الإخوة والرفاق مؤكدين التزامنا الكامل بالإضراب المفتوح عن الطعام”.
وأكد البرغوثي في رسالته على ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوة، والالتزام بعدد من البنود أبرزها: الانخراط في الإضراب منذ اليوم الأول وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب، وعدم التفاوض مع مصلحة السجون وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هو القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية.
ودعا البيان الأسرى للتيقظ من الإشاعات والأكاذيب التي ستستعمها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، الذين استثني منهم الأسرى المرضى.
وطالب البرغوثي الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية على صعيد الوطن لتشكيل حالة من إسناد وطني من كافة المستويات.
المطالب
وبخصوص مطالب الحركة الأسيرة، قالت فدوى البرغوثي إن المطالب تتلخص في عودة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من الصليب الأحمر، وأن تنتظم الزيارات ولا تُمنع من أية جهة، وألا يُمنع أي قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، وأن تزيد مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة شهور.
ومن بين المطالب أيضاً التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز، و إغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته للمعالجة، و إجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري، و السماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى، و إطلاق سراح الأسرى المرضى والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية، وعدم تحميل الأسير تكلفة المعالجة.
وبخصوص البوسطة (سيارات نقل الأسرى)، قالت البرغوثي إن المطالب تتلخص في: تأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة، و إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر، و تهيئة المعابر للاستخدام البشري وتقديم وجبات الطعام للأسرى خلال تواجدهم عليها.
كما تطالب الحركة الأسيرة بإضافة قنوات فضائية، و إعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل، و السماح بدخول الكتب والصحف والملاس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى، و إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، و إعادة حق التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة، و السماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة بشكل رسمي متفق عليه، وتركيب هاتف عمومي للأسرى من أجل التواصل الإنساني مع ذويهم.