راديو موال-كتب الصحفي محمد اللحام-أمس الأحد كان يوم جد سيء وذلك لعدة أسباب..
1- كان من الواجب إعلان واضح وقاطع عن إسقاط جلسة المحكمة الخاصة بالنظر في القضية السابقة الوارد بها اسم الشهيد باسل وما حد يقول قضاء وتدخل في شؤون القضاء واخلال بالنظام وووو…الله وأكبر يعني فش تخريجه لوقف حرج وهرج ومرج شعبي وعاطفي ووطني! !!!!شهيد يتحاكم طبعا عيب كمبدأ.
2- اغلاق الشارع اعتداء على الحق العام نعم وهذا لا يجوز ولكن كان بالإمكان التعامل بحكمة مع الأمر لحساسية الموقف. .سيقول البعض أن هنالك من جاء ليتصيد بغرض الإساءة للسلطة وتجيش الناس وتبرئة الاحتلال من دم باسل. .نعم هنالك تصيد فصائلي حزبي وبالنسبة لي هذا أمر واضح ونجحوا في مبتغاهم من خلال غياب الحكمة وانزلاق الشرطة لرد فعل عنيف وعلى الهواء مباشرة وهذا ما سعى له البعض .
3- تحت أي اعتبار لا يمكن قبول ليس اعتداء بل خدش والد شهيد وكذلك نشطاء حقوق إنسان اعهد بهم الحرص الوطني وزملاء صحفيين يؤدون عملهم.
4 – احداث الدهيشة أمر مؤسف لأن الاعتداء على الشرطة أمر غير مقبول مع حق التظاهر والتعبير …ولكن هذه نصيحة لقيادة الأمن والشرطة بأن إطلاق النار بالهواء وقنابل الغاز والصوت هي أمور سلبية جدا وغير مجدية ولا تحقق اصلا أي حالة من الردع أو التخويف لأن أولادنا في كل الوطن لديهم مناعة لهذا وهم يدركون أنكم لن تطلقوا النار اتجاههم ولا نتيجة سوى تسجيل موقف سلبي في الأمر .
بالمقابل فإن إلقاء زجاجات حارقة واكواع على أفراد الشرطة والمقرات الأمنية وقبلها المدنية ما هو إلا أمر معيب ومشبوه أيضا .
5- أن مقتنع أن الحل الأمني أو الشرطي أمر غير مجدي والاعتداء وتخوين الأمن كذلك … وان طاولة الحوار هي الانجع ولدينا احتلال مستريح نقدم له الهدايا ليكون في أحسن حال …وما يريد أكثر من أن نبرئه من دمنا ونغرق في دم بعضنا.