راديو موال- قال المتحدث الدولي باسم حركة فتح زياد خليل ابو زياد انه اصبح الوضع لا يطاق في المدينة المقدسة ولم يعد هنالك مكان للإدانات والشجب والاستنكار بينما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإعدام لميداني للشباب الفلسطيني في شوارع القدس بحديثه عن قتل الشاب إبراهيم محمد مطر واستشهاده بعد اطلاق اربع رصاصات عليه بصورة وحشية اثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك.
واكد أبو زياد ان السياسة الإسرائيلية الحالية تريد تفجير الأمور بداية من منع الاذان ومن ثم اعدام الشهيد باسل الاعرج واليوم الشهيد إبراهيم مطر محاولة بكل الطرق ان تستفز مشاعر الشعب الفلسطيني ودفعه نحو مواجهة جديدة.
واستهجن أبو زياد التهم التي حاولت الشرطة الإسرائيلية لصقها بالشهيد مطر قائلا ان لا دليل على انه قد هاجمهم و ان شهود عيان اكدوا ان الشرطة كانت تحكم السيطرة عليه قبل إعدامه مظهرة وحشية تعامل شرطة الاحتلال مع كل ما هو فلسطيني في المدينة المقدسة.
و ليس ذلك فقط بل ان شهود عيان اوضحوا انه قد تم اعدام الشاب مطر بعد اعتقاله و إخراجه من مخفر الشرطة.وطالب أبو زياد شباب القدس ان يأخذوا الحيطة والحظر بينما اصبحوا هدفا لليمين الإسرائيلي وشرطة الاحتلال وان يفوتوا الفرصة على المحتل بان ينتزعهم من ارضهم التي هي في امس الحاجة اليهم كما طالب أبو زياد الاتحاد الأوروبي و البعث الدبلوماسية ان تتحرك لترى بأعينها ما يعانيه الشباب الفلسطيني من ملاحقة و قتل و اعتقال و تشريد و دفع نحو أزمات اجتماعية ليفهموا السبب الحقيقي وراء كل مواجهة جديدة تبدأ بين الطرفين.
وحذر أبو زياد إسرائيل بان هذه الجريمة ستضاف الى سجل جرائمها التي ستحاكم عليها دوليا و لن يذهب الدم الفلسطيني هدرا.