دعا اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بمناسبة يوم المرأة العالمي الى استنهاض دور المرأة الفلسطينية وحركتها النسائية في المقاومة الشعبية، وتفعيل دورها الشعبي والممتد في الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية.
ودعا في بيان الى تفعيل دور الحركة النسائية في جهود إنهاء الانقسام وفي مشاركتها الواسعة في الفعاليات الشعبية الضاغطة إلى جانب القطاعات الأخرى والقوى السياسية من اجل استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها استحقاق وطني لمواجهة التحديات مع المشروع الصهيوني وللنهوض بالمقاومة الشعبية وصولا إلى الانتفاضة الشاملة لإنهاء الاحتلال.
والإعداد الحيوي لخوض انتخابات مجالس الحكم المحلي لضمان المشاركة الفاعلة للمرأة كمرشحة وناخبة، والضغط من اجل أن تتبوأ النساء مواقع متقدمة في القوائم الانتخابية، والسعي الجاد لان لا تقل نسبة حضورها فيها عن30% استنادا لميثاق الشرف الذي وقعته القوى الوطنية ولقرار المجلس المركزي الفلسطيني بهذا الشأن.
وطالب باستكمال الجهود الموحدة التي يترأسها الاتحاد العام للمرأة، إلى جانب مختلف المؤسسات والأطر النسائية، الهادفة للضغط من اجل مواءمة التشريعات الفلسطينية، ذات العلاقة بمساواة المرأة وحمايتها من العنف مع المواثيق والاتفاقات التي انضمت إليها وصادقت عليها دولة فلسطين وعلى وجه الخصوص اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، مع مواصلة الضغط من اجل إقرار مشروع قانون العقوبات وقانون حماية الأسرة من العنف.
وتفعيل العمل في رصد انتهاكات الاحتلال ضد المرأة ورفع التقارير الدولية بشأنها استناداً للقرار الأممي رقم “1325”، وبذل الجهود الحثيثة لتعزيز التضامن النسائي العالمي مع نضال شعبنا من اجل إنهاء الاحتلال وحقه في العودة وتقرير المصير، ودعوتها للانضمام إلى حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).