راديو موال-أفادت وزارة الأسرى والمحررين يوم الأربعاء 8/3، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير محمد القيق إلى مستشفى “اساف روفيه”، بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي دخل شهره الثاني احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وأكدت الوزارة على ضرورة تعزيز صمود الأسير القيق وتوثيق جرائم الاحتلال بحقه، وأن حياة القيق ليست رخيصة على أبناء شعبه، مشيرة بأن القيق يمتلك من الإرادة ما لا يملكه السجان في مواجهة سياسة الموت بإرادة الانتصار والحرية والحياة الكريمة.
واوضحت الوزارة ان الأسير القيق فقد ما يزد عن 12 كليو من وزنه ولا يستطيع الحركة أو الوقوف بمفرده إضافة إلى أنه يعاني من صداع ودوار شديدين والتهابات في العينين، ويصر على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حريته، مطالبين العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان، والدول التي تدعي الديمقراطية والعدالة والإنسانية أن تضغط على المحتل المجرم بسرعة الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق قبل فوات الأوان.
يذكر أن الصحفي “القيق” يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ السادس من فبراير الماضي احتجاجا على اعتقاله وتحويله للإداري لمدة 3 أشهر دون تهمة أو محاكمة.