راديو موال-أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على جهوزية حركة حماس للشراكة السياسية وتنفيذ بنود المصالحة.
جاء ذلك خلال استقبال د. بحر في مكتبه بغزة، اليوم الأحد، هاني المصري وعدد من مسؤولي مؤسسة مسارات للدراسات، بحضور النائب يحيى العبادسة، والنائب إسماعيل الأشقر، والنائب مشير المصري، والنائب هدى نعيم.ونوه بحر الى أن حركة فتح والرئيس محمود عباس غير مستعدين لذلك الأمر، بسبب ارتباط السلطة في رام الله باتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية التي تحول دون الوصول لبرنامج وطني مشترك.
وشدد على أن حماس لن تقبل بأن تكون غزة كيان مستقل عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وقال” لن نقبل بتقسيم مدننا وقرانا إلى مناطق حكم ذاتي يديرها الاحتلال”.وقال إن المصالحة مكسب وطني ومطلب شرعي تسعى اليه حركة حماس منذ أحداث الانقسام، مؤكدا على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني على الثوابت المشتركة.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي متآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته بسبب انحيازه للاحتلال، داعيا الى العمل موحدين أمام غطرسة الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق جميع أبناء الشعب الفلسطيني.وشدد المجتمعون على ضرورة التباحث في البرنامج السياسي والمخاطر المستجدة من الاحتلال خاصة في ظل حكم ترامب لأمريكا، كما أكد المجتمعون على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي كمدخل للوصول للبرنامج السياسي الوطني والعمل على انهاء الانقسام.