راديو موال-قالت صحيفة “يروشاليم” الأسبوعية العبرية، إن مشاريع تهويدية جديدة شرعت حكومة الاحتلال بتنفيذها الأسبوع الماضي بالقرب من مستوطنة “جيلو” والمنطقة الصناعية في قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أنه بدأ شق شارع مؤقت للربط بين موقع بناء استيطاني جديد على سفوح مستوطنة “جيلو” والمنطقة “عين ياعل”، الأمر الذي يمكّن من الإسراع ببناء الحي الاستيطاني الجديد.
فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن مشروع لإقامة 12 مصنعاً جديداً في المنطقة الصناعية قلنديا تمتد على مساحة 100 دونم.
وقالت الصحيفة إن شق الطريق بدأ في أعقاب الحصول على موافقة وزارة الإسكان الاسرائيلية المسؤولة عن تطوير البنى التحتية في الموقع.
وتشرف على تنفيذ الشارع شركة “غال نور”، ويدور الحديث حتى الآن على الأقل عن شارع مؤقت.
وقال عوفر أيوبي رئيس الإدارة السكانية في مستوطنة جيلو بأنه ورغم أن الحديث يدور عن خطوة محدودة يتم القيام بها بعد بذل مجهودات كبيرة، إلا أنها تعدّ خطوة أولى، وسيعمل من أجل الحصول على مصادقة الأوساط المخولة على تحويله لشارع دائم وربطه بالمستوطنة، واعتباره مخرج طوارئ لها.
من ناحية أخرى، أعلن زئيف ألكين، ما يسمى بوزير القدس في حكومة نتنياهو، ونير بركات رئيس بلدية القدس المحتلة عن بدء مشروع المنطقة الصناعية في قلنديا المسمى “عطروت-ج”.
وذكرت أسبوعية “كول هعير” العبرية أن مساحة المشروع تقارب مائة دونم، وستخصص في إطار هذا المشروع وفي مرحلته الأولى 12 قطعة أرض بمساحة حوالي 70 دونماً لبناء 12 مصنعاً بينها عشرة مصانع أغذية ومصنعان للمعادن.
وأشرفت ما تسمى “شركة تطوير القدس” على إعداد المخططات لصالح “سلطة أراضي إسرائيل” ووزارة الاقتصاد، وتقوم بالعملية ذاتها شركة “موريا”، وتقارب تكلفة المشروع حوالي 45 مليون شيكل، وتبلغ تكلفة أعمال البنى حوالي 12 مليون شيكل، وخصصت الأراضي لصالح ما سمي “بناء وتطوير مصانع في الموقع”. وسيُقدّم في إطار المشروع تخفيض بنسبة 31٪ على أسعار الأراضي.