راديو موال-بعث 25 مواطنا من قرية البير المكسور البدوية الواقعة في المنطقة الشمالية، الاسبوع الماضي، برسالة لوزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ابلغوه فيها بانهم قد يمتنعون ويتوقفون عن اداء الخدمة الاحتياطية، بسبب تعامل “الدولة” معهم عموما، وما جرى في بلدة ام الحيران على وجه الخصوص، وفقا لما اورده اليوم “الاثنين” موقع “هأرتس” الالكتروني.
“قدمنا واجبنا اتجاه الدولة على مدى سنوات طويلة، وخدمنا في الجيش ضمن الوحدات القتالية، وقدمنا الدم والدموع اثناء حفاظنا على امن حدود اسرائيل وامن سكانها”، كتب هؤلاء البدو في رسالتهم.وأضافوا ” لأسفنا الشديد ادركنا مع نهاية خدمتنا العسكرية اننا بقينا وحدنا في برج الدبابة، وان الدولة التي ارسلتنا للقتال في ساحات المعارك تركتنا في كل يوم وكل ساعة وأغلقت امامنا ابواب الكثير من الوظائف”.
“حملنا جميعنا السلاح ونحن في الثامنة عشرة من العمر ودافعنا عن مواطني اسرائيل لكن يبدو ان الدولة ترى ان السلاح بيد البدوي الراغب في الانضمام للشرطة او العمل في شركات الحراسة وخدمات الاطفاء يشكل خطرا، كما ان هناك من يعتقد ان البدوي قد ينفذ عملية دهس لذلك يجب عدم السماح له بالعمل كسائق باص، ان ما يجري هو عبارة عن بصقه في وجوهنا من قبل من ارسلنا حتى نزفنا الدم”، ختم مجندو الاحتياط البدو رسالتهم الموجهة الى ليبرمان.