راديو موال-ما هي الأخطاء والأمور التي يجب أن تتفاديها عندما يبدأ الصغير بالمشي؟ إليك الأمور التي يجب أن تعرفيها.
في أيّ سنّ يبدأ الطفل بالسير؟
معدل العمر المتوسط الذي يمشي فيه الأطفال خطواتهم الأولى بين 10 و15 شهراً، (أحياناً قبلها أو بعدها). ولكن السن التي يبدأ فيها الطفل بالسير لا علاقة لها بمستواه الفكري أو مستوى وعيه. لهذا السبب، لا داعي لأن تقارنيه بابن الجيران أو أن تضعيه في موقع المنافسة مع أحد.
انتبهي للأحذية التي ينتعلها
عندما ترى الأم الأحذية الجميلة الموجودة في الأسواق، لا بد أنها سترغب في أن تشتريها وتلبسها لصغيرها! ولكن هذه الأحذية ليست جميعها صحّية لتعلمه السير، لذا، يُفضَّل أن تتركيه حافي القدمين، كي يتمكن من تعلم ردود الفعل المطلوبة للتموضع الصحيح للقدمين. في المقابل، عندما يبدأ فعلياً بالسير، يجب أن تبتاعي له أحذية مناسبة للسير. استشيري طبيب الأطفال لينصحك بأنواع الأحذية التي يجب أن تشتريها له.
أهمية الحديقة
فضلاً عن أنها تمنح الأطفال فرصة للتنفس واللعب بحرية، تسهم الزيارات للحدائق في تكوين نوع من الاستقلالية لدى الصغير، دون الحاجة إلى مساعدة والدته ووالده ودون خوف! بعض الأطفال يعشقون الحدائق فيما آخرين يرفضون زيارتها أو البقاء فيها.
هل يمكنك أن تساعدي طفلك على السير؟
نعم، يمكنك أن تساعديه على السير من خلال الإمساك بيده. هذه الخطوة مهمة جداً لأنها تعزز التفاعل بينكما وتزيد ثقته بك.
ألعاب الدفع
يمكنك أن تستخدمي هذا النوع من الألعاب، ولكن دون المبالغة ليستفيد منها، إذ يمكن للصغير أن يتنقل عبر التمسك بأعلاها، ولكن يجب أن تحرصي على ألعاب تتضمّن فرامل لتفادي وقوعه، خاصة أن الصغار في أول سيرهم لا يبدون الكثير من الانتباه.
لا تفرطي في استخدام عربة الأطفال ذات الدواليب
يستخدم جميع الأهل عربة المشي هذه لأطفالهم في مرحلة معينة من النمو، ولا بأس بالأمر، ولكن لا تفرطي في استخدامها، إذ إن استعمالها المحدود يساعد الصغير أكثر على تعلم السير.
خصّصي له مساحة للمشي
تماماً كما في الحديقة، يمكنك أن تخصصي لصغيرك مساحة ليمشي فيها. أزيلي جميع الأشياء الخطرة، والقابلة للكسر، وذات الرؤوس المستدقة. بهذه الطريقة، سيكون بإمكانه أن يتحرك ويقع ويعيد الوقوف دون خوف، كما سينجح في تعلم كل المهارات التي تلزمه للسير.