راديو موال – يواجه مجموعة من النشطاء الاسبان احكاما بالسجن الفعلي تصل مدتها الى اربع اعوام او اكثر بسبب مشاركتهم في فعاليات الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها المعروفة باسم BDS حيث عملوا على رفض استقبال فنانين وكتاب اسرائيليين قادمين من المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية من خلال انشطة توعوية وطالبوا بعدم استقبال الفنانين في احد المهرجانات مما دفع منظمات يهودية وداعمة لاسرائيل من اجل رفع دعاوي قضائية عليهم واتهامهم بالتحريض على الكراهية واللاسامية وغيرها من الاتهامات التي تتبعها اسرائيل في تخويف كل من يعارضها.
وقال بيان لمجموعة من النشطاء المناصرين للقضية والحقوق الفلسطينية في اسبانيا ونشرته اللجنة التنسيقية العليا لمواجهة الجدار والاستيطان وحملة المقاطعة الدولية لاسرائيل وفرض العقوبات عليها ان النشطاء التسعة يواجهون احكاما بالسجن تصل الى اربع سنوات اذا لم يكن هناك تحرك قانوني من قبل مؤسسات حقوق الانسان لنصرتهم ومساندتهم موضحة انهم سيواجهون هذه الاحكام في غضون ايام.
من جهته ادان رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية، منذر عميرة، بشدة قرار محاكمة النشطاء الاسبان قال:” انه ينتهك حرية التعبير، ويدعم انتهاكات اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يمنح الناس حقهم في رفض الظلم والاضطهاد الذي يمثله الاحتلال، بغض النظر عن خلفيتها أو الجنسية”.
ودعا عميرة كافة جماعات وجمعيات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم للمشاركة في حملة للافراج عن الناشطين، ومنع محاكمتهم مؤكدا ان الاتهامات التي قدمها مناصري دولة الظلم والاحتلال هي اتهامات وظالمة كالدولة التي يساندونها”.