راديو موال-يلتقي الرئيس محمود عباس بنظيره الفرنسي فرانسوا اولاند في باريس اليوم.
وقال وزير الخارجية رياض المالكي في حديث لصوت فلسطين أن الموضوع الاهم الذي سيجري بحثه خلال اللقاء هو مصادقة الكنيسيت على قانون شرعنة الاستيطان وسرقة الاراضي الفلسطينية بالاضافة الى مناقشة كيفية تطبيق مخرجات مؤتمر باريس اضافة الى العلاقات الثنائية.
واشار المالكي الى مؤتمر صحفي سيعقد عقب لقاء الرئيسين في باريس، متوقعا ان يكون هناك موقف واضح وعلني من قبل فرنسا تجاه قانون سرقة الاراضي والاستيطان.
هذا وسيعقد الرئيس سلسلة من اللقاءات اليوم وغدا مع رئيس واعضاء الجمعية الوطنية ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك مرشحين عن الرئاسة الفرنسية المقبلة.وأكد وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي ان القيادة ستدرس وتقيم ردود الفعل الدولية والعربية تجاه تمرير قانون شرعنة الاستيطان في الكنيسيتالاسرائيلي والتي تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه قرارات حكومة الاحتلال في حال لم يتم محاسبتها على جرائمها الاستيطانية،وبناء عليها سيتم تحديد حجم ردود الفعل الفلسطينية وباي اتجاه ستذهب.
واعتبر المالكي ان الموقف الامريكي بالامتناع عن التعليق على تمرير هذا المشروع يدل على مؤشرات سلبية كما انه يعكس صورة مسيئة لادارة ترامب بأنها غير قادرة على تحمل مسؤولياتها حيال هذه السرقة للاراضي الفلسطينية.
وشدد وزير الخارجية على انه في حال لم يتم محاسبة اسرائيل من قبل واشنطن والمحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الاوروبي وعموم المجتمع الدولي وفشلت في التعاطي مع هذه القضية، فإن القيادة لن تقبل بمحاسبة او لوم اي طرف للقيادة بناء على الخطوات التي سيتم اتخاذها للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.