راديو موال-أعداد المرضى بـ القولون العصبي في تزايد مستمر، بسبب كثرة الضغوطات اليومية. والنساء يصبن بالمرض بنسب أكبر من الرجال، وفي كافة المراحل العمرية.
ما هو القولون العصبي؟
القولون العصبي هو اضطراب في الجهاز الهضمي غير مصحوب بخلل عضوي أو بسبب واضح. وترجّح بعض النظريات أنَّ المرض يحدث نتيجة اضطرابات في حركة الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، وأنَّ هناك عاملاً لزيادة تحسّس بعض الأعضاء الداخليَّة، كالمعدة والأمعاء للألم، وقد يكون للأسباب النفسيَّة دور كبير.
ما هي أبرز الأعراض المرافقة للقولون العصبي؟
يمكن تلخيص الأعراض بالآتي:
ـ ألم مرافق لتقلصات في منطقة البطن.
ـ انتفاخ البطن وعسر الهضم.
ـ ظهور مادة مخاطية مع البراز.
ـ الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو كليهما.
ـ غثيان قد يصاحبه قيء.
كيف يتمّ تشخيص المرض؟
يتم التشخيص بالتاريخ المرضي وتحديد درجة خطورة الأعراض، وذلك بـ:
ـ الفحص الطبي.
ـ التحاليل المخبرية.
ـ الأشعة التلفزيونية والصور الطبقيَّة لاستبعاد أسباب أخرى.
ـ منظار القولون في حال كانت هنالك علامات خطرة، مثل هبوط في الوزن أو براز مصحوب بالدم.
هل يمكن إطلاعنا على العلاجات المتوفرة للقولون العصبي؟
يعتمد العلاج، في نسبة كبيرة منه، على إدراك المريض طبيعة مرضه وتجنُّب كلّ ما يمكن أن يتسبب بتهيّج القولون. كما على تناول بعض العقاقير الطبية، ومنها مضادات الإسهال، ومضادات التشنّج عند الشعور بالمغص، ومضادات الغازات التي تستخدم عند الشعور بالانتفاخ. بالإضافة إلى بعض مضادات الاكتئاب لتحسين المزاج والتقليل من الشعور بالألم.
مع ضرورة التنبّه لطبيعة الأطعمة المتناولة والتي تسبب الألم للمريض، وإدراج العناصر الغذائية الغنية بالألياف ضمن النظام الغذائي المتّبع، كونها تحارب الإمساك وتقلّل من تكوّن الغازات.
وضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من أعراض القولون العصبي، كالشوكولاتة ومشتقات الألبان، والابتعاد عن تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والصعبة الهضم.
والتركيز على تناول الماء بوفرة، وتقليل المشروبات الغنيَّة بالكافيين، ومتابعة ممارسة التمارين الرياضية، التي تساهم في تنشيط حركة الأمعاء، ومن دون إغفال الإقلاع عن التدخين.