سفراء وقناصل عامون من 16 دولة من الاتحاد الأوروبي يطلقون رسائل ميلادية إلى شعوبهم والعالم

راديو موال-كتب حسن عبد الجواد-أطلق سفراء وقناصل عامون في القدس ورام الله من 17 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم أمس، رسائل ميلادية إلى شعوبهم والعالم ، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، من كنيسة المهد، في بيت لحم.

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رئيس اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد الوزير زياد البندك، تفقدوا خلالها أعمال الترميم التي تشرف عليها اللجنة، وأطلقوا رسائل محبة وسلام وتهنئة بالأعياد الميلادية من مدينة بيت لحم لشعوبهم وشعوب العالم.

وقال الوزير البندك أن سفراء وقناصل عامون 17 دولة من الاتحاد الأوروبي تم استقبالهم، مساء أمس، على بلاط كنيسة المهد، أطلقوا عبر وسائل الإعلام رسائل محبة وسلام، بمناسبة الأعياد الميلادية، لافتا أنها المرة الأولي التي يقوم بها سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي بإطلاق هذه الرسائل الميلادية، من مدينة الميلاد.

وأوضح البندك أن هذه الرسائل تحمل تضامن هذه الدول مع الشعب الفلسطيني، وتقديرها واحترامها للدور الذي تقوم به دولة فلسطين، واللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، من إشراف على أعمال الترميم في كنيسة المهد والمحافظة عليها وحمايتها، وهي تشكل دعوة لشعوب هذه الدول لزيارة كنيسة المهد والأماكن المقدسة في فلسطين، والاطلاع على أعمال الترميم المستمرة في هذا المكان المقدس في مدينة الميلاد.

وقال الوزير البندك أن السفراء وقناصل الدول المشاركين في الزيارة استمعوا منه إلى شروحات وافية حول أعمال ترميم الخشب والجدران والسقوف واللوحات الفسيفسائية وبعض الأعمدة التي تم انجازها حتى الان، مشيرا ان المرحلة الثانية من أعمال الترميم ستشمل أعمدة وأرضية الكنيسة و 50% من الجدران الخارجية.

وأضاف ان سفراء وقناصل الدول الأوروبية أعربوا عن تقديرهم لدولة فلسطين واللجنة الرئاسية، وابدوا استعدادا للعمل من اجل توفير الدعم لاستكمال أعمال الترميم.

من جهته قال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف الذي ترأس وفد السفراء والقناصل ، ان رسائل الميلاد التي بعث بها سفراء وقناصل الدول الأوروبية الذين شاركوا في الزيارة هي رسائل محبة وسلام، وهي ليست رسائل سياسية، وعبر عن تقديره لما تقوم به القيادة الفلسطينية و دولة فلسطين من إشراف على مشروع ترميم هذا المكان المقدس الذي يعتبر من أهم مواقع التراث العالمي بالنيابة عن دول وشعوب العالم، وذلك من اجل الحفاظ عليه وحمايته.

وقال: ” نحن ندرك ان أعمال الترميم المتبقية بحاجة إلى دعم وتمويل، وسنعمل على توفير ما يلزم لاستكمال هذا المشروع الهام.”

ومن بين ممثلو دول الاتحاد الأوروبي الذين شاركوا في الزيارة، ممثل الاتحاد الأوروبي، اليونان، بلجيكا، فنلندا، المجر، اسبانيا، فرنسا، مالطا، السويد، رومانيا، ايرلندا، لتونيا، لاتفيا، وبولندا.