وقفة جماهيرية في مخيم الدهيشة وفاء لروح أخر عمالقة القرن العشرين قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو

راديو موال-حسن عبد الجواد – نظمت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم وقفة جماهيرية، أمام صرح الشهيد في مخيم الدهيشة  وفاء لروح أخر عمالقة القرن العشرين الكومندان فيدل كاسترو) قائد الثورة الكوبية والثائر الاممي الصديق الوفي للشعب الفلسطيني، والمساند لقضيتنا العادلة.

وشارك في الوقفة التي تزامنت مع دفن رفاته في مدينة سنتياغو مهد الثورة الكوبية ممثلي وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية واتحاد المراة الفلسطينية، والعديد من اطفال مؤسسة ابداع.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية والأعلام الكوبية، وصور الراحل الكبير فيدل كاسترو، الى جانب صورة نيلسون مانديلا.

وفي بداية الوقفة التي أدار عرافتها الناشط النقابي محمد بريجية عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والكوبي .

وألقى غسان زيدان كلمة باسم لجنة التنسيق الفصائلي  في هذا الزمن الردئ، يغادرنا قائد الثورة الكوبية، الثائر الاممي  فيدل كاسترو، ملهم الشعوب، ونبراس حركات تحررها الوطني، والصديق الوفي لشعبنا الفلسطيني.

اليوم، وبالتزامن مع دفن رفاته في مدينة سنتياغو مهد الثورة الكوبية، نقف هنا أمام صرح الشهيد، لنعبر عن وفاء شعبنا لروح هذه الهامة الثورية  الشامخة، ونعبر عن تضامننا في هذه اللحظة الفارقة، مع شعب كوبا الصديق.

فقد رحل مبكرا رفيق دربه جيفارا، كما رحل غاندي، وتيتو، ونهرو، وناصر، وتشافيز وعرفات، والحكيم، وقادة شعبنا العظماء، واليوم برحيل كاسترو يكون قد ترجل آخر عمالقة القرن العشرين، بعد أن قاد ثورة بثمانين رجلا لإسقاط نظام باتيستا الاستبدادي، والهيمنة الأمريكية على كوبا، وبعد انتصار الثورة، ومن على بعد أميال قليلة، واجه أعتا امبريالية عالمية، كان أثريائها يتخذون من كوبا فناء خلفيا لبلادهم، يمارسون فيها المجون واللهو والقمار، إلى أن استعادت الثورة لكوبا حريتها من النظام الاستبدادي، وخلصتها من الهيمنة الأمريكية، وأعادت لشعبها كرامته الوطنية.

ولفت زيدان إلى ان كاسترو لم يتوانى كاسترو من تقديم الدعم والإسناد لثورات وحركات التحرر الوطني في أمريكا اللاتينية، واسيا، وإفريقيا. وأصبحت الثورة الكوبية بقيادة كاسترو، بما حققته من انتصارات وانجازات ومكاسب وطنية، رمزا لحركات التحرر في العالم، ولكافة الشعوب التواقة للحرية، والخلاص من الظلم والاستعباد، بما فيها ثورة شعبنا المعاصرة، التي اتخذت قيادتها الوطنية بكافة فصائلها وأحزابها الوطنية من التجربة الكوبية، أنموذجا ثوريا يحتذي به خلال مسيرة الكفاح الطويلة.

o

ولقد استلهم شعبنا الدروس والعبر من هذه التجربة الثورية الرائدة، مواصلا مسيرة كفاحه التحرري للخلاص من الاحتلال الاستعماري، وممارساته وإجراءاته الفاشية والعنصرية

وأضاف: “برحيل كاسترو، يكون العالم قد خسر رجلا عظيما، وقائدا ثوريا لا يعوض، كما خسر شعبنا صديقا وفيا، ومناصرا قويا، ومؤيدا صلبا لقضيته العادلة، وداعما ومساندا لكفاحه التحرري، وما زالت كوبا بشعبها الأبي وقيادتها الثائرة، تشكل قلعة شامخة مناصرة لشعبنا، وداعمة لمسيرة كفاحه حتى تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.”

ومازال شعبنا، وسيبقى وفيا لكاسترو، وللثورة الكوبية، ولشعب كوبا الصديق، ولأحرار العالم، وكافة الشعوب المناصرة لقضيته العادلة.

وأشادت الناشطة النسوية أحلام الوحش باسم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية بالدور الكبير الذي لعبه كاسترو في مناصرة ودعم قضايا التحرر الوطني في العالم، وفي دعم قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وقد كان ملهما للثورات والشعوب المناهضة للاستبداد والاستعمار والامبريالية العالمية.

وألقى الطفل باسل اللحام من مؤسسة ابداع بهذه المناسبة كلمة قال فيها: ” نقف اليوم، وقفة إكبار وإجلال لوداع احد كبار المناضلين الامميين فيدل كاسترو صديق الشعب الفلسطيني الذي ثار ضد الظلم والطغيان في العالم.

وتابع: ” اليوم سيحتضن ثرى كوبا جسد كاسترو الطاهر، واليوم خسر العالم الحر احد ابرز مناضليه الامميين الذي ناضل وكافح من اجل فقراء العالم، ووقف الى جانب حرية الشعوب واستقلالها.”

 واختتم الطفل اللحام كلمته بالقول:”لقد أحب كاسترو فلسطين مثلما أحب كوبا، وكاسترو كان صديقا لعرفات وجورج حبش مثلما كان صديقا لجيفارا، وهو يستحق من فلسطين ومخيم الدهيشة وقفة عز ووفاء وإكبار.

 

 

ارسلت صور

 

 

 

 

 

نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم

وقفة جماهيرية في مخيم الدهيشة  وفاء لروح أخر عمالقة القرن العشرين قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو

 

بيت لحم – حسن عبد الجواد – نظمت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم وقفة جماهيرية، أمام صرح الشهيد في مخيم الدهيشة  وفاء لروح أخر عمالقة القرن العشرين الكومندان فيدل كاسترو) قائد الثورة الكوبية والثائر الاممي الصديق الوفي للشعب الفلسطيني، والمساند لقضيتنا العادلة.

 

وشارك في الوقفة التي تزامنت مع دفن رفاته في مدينة سنتياغو مهد الثورة الكوبية ممثلي وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية واتحاد المراة الفلسطينية، والعديد من اطفال مؤسسة ابداع.

 

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية والأعلام الكوبية، وصور الراحل الكبير فيدل كاسترو، الى جانب صورة نيلسون مانديلا.

 

وفي بداية الوقفة التي أدار عرافتها الناشط النقابي محمد بريجية عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والكوبي .

 

وألقى غسان زيدان كلمة باسم لجنة التنسيق الفصائلي  في هذا الزمن الردئ، يغادرنا قائد الثورة الكوبية، الثائر الاممي  فيدل كاسترو، ملهم الشعوب، ونبراس حركات تحررها الوطني، والصديق الوفي لشعبنا الفلسطيني.

 

اليوم، وبالتزامن مع دفن رفاته في مدينة سنتياغو مهد الثورة الكوبية، نقف هنا أمام صرح الشهيد، لنعبر عن وفاء شعبنا لروح هذه الهامة الثورية  الشامخة، ونعبر عن تضامننا في هذه اللحظة الفارقة، مع شعب كوبا الصديق.

فقد رحل مبكرا رفيق دربه جيفارا، كما رحل غاندي، وتيتو، ونهرو، وناصر، وتشافيز وعرفات، والحكيم، وقادة شعبنا العظماء، واليوم برحيل كاسترو يكون قد ترجل آخر عمالقة القرن العشرين، بعد أن قاد ثورة بثمانين رجلا لإسقاط نظام باتيستا الاستبدادي، والهيمنة الأمريكية على كوبا، وبعد انتصار الثورة، ومن على بعد أميال قليلة، واجه أعتا امبريالية عالمية، كان أثريائها يتخذون من كوبا فناء خلفيا لبلادهم، يمارسون فيها المجون واللهو والقمار، إلى أن استعادت الثورة لكوبا حريتها من النظام الاستبدادي، وخلصتها من الهيمنة الأمريكية، وأعادت لشعبها كرامته الوطنية.

ولفت زيدان إلى ان كاسترو لم يتوانى كاسترو من تقديم الدعم والإسناد لثورات وحركات التحرر الوطني في أمريكا اللاتينية، واسيا، وإفريقيا. وأصبحت الثورة الكوبية بقيادة كاسترو، بما حققته من انتصارات وانجازات ومكاسب وطنية، رمزا لحركات التحرر في العالم، ولكافة الشعوب التواقة للحرية، والخلاص من الظلم والاستعباد، بما فيها ثورة شعبنا المعاصرة، التي اتخذت قيادتها الوطنية بكافة فصائلها وأحزابها الوطنية من التجربة الكوبية، أنموذجا ثوريا يحتذي به خلال مسيرة الكفاح الطويلة.

ولقد استلهم شعبنا الدروس والعبر من هذه التجربة الثورية الرائدة، مواصلا مسيرة كفاحه التحرري للخلاص من الاحتلال الاستعماري، وممارساته وإجراءاته الفاشية والعنصرية

وأضاف: “برحيل كاسترو، يكون العالم قد خسر رجلا عظيما، وقائدا ثوريا لا يعوض، كما خسر شعبنا صديقا وفيا، ومناصرا قويا، ومؤيدا صلبا لقضيته العادلة، وداعما ومساندا لكفاحه التحرري، وما زالت كوبا بشعبها الأبي وقيادتها الثائرة، تشكل قلعة شامخة مناصرة لشعبنا، وداعمة لمسيرة كفاحه حتى تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.”

ومازال شعبنا، وسيبقى وفيا لكاسترو، وللثورة الكوبية، ولشعب كوبا الصديق، ولأحرار العالم، وكافة الشعوب المناصرة لقضيته العادلة.

وأشادت الناشطة النسوية أحلام الوحش باسم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية بالدور الكبير الذي لعبه كاسترو في مناصرة ودعم قضايا التحرر الوطني في العالم، وفي دعم قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وقد كان ملهما للثورات والشعوب المناهضة للاستبداد والاستعمار والامبريالية العالمية.

 

وألقى الطفل باسل اللحام من مؤسسة ابداع بهذه المناسبة كلمة قال فيها: ” نقف اليوم، وقفة إكبار وإجلال لوداع احد كبار المناضلين الامميين فيدل كاسترو صديق الشعب الفلسطيني الذي ثار ضد الظلم والطغيان في العالم.

وتابع: ” اليوم سيحتضن ثرى كوبا جسد كاسترو الطاهر، واليوم خسر العالم الحر احد ابرز مناضليه الامميين الذي ناضل وكافح من اجل فقراء العالم، ووقف الى جانب حرية الشعوب واستقلالها.”

 واختتم الطفل اللحام كلمته بالقول:”لقد أحب كاسترو فلسطين مثلما أحب كوبا، وكاسترو كان صديقا لعرفات وجورج حبش مثلما كان صديقا لجيفارا، وهو يستحق من فلسطين ومخيم الدهيشة وقفة عز ووفاء وإكبار.

 

 

ارسلت صور