راديو موال- اعلنت الشرطة الاسرائيلية اليوم الاربعاء، اعتقال شبكة لتجارة الاسلحة مكونة من 30 شخصا يهودا وعربيا بينهم 11 من سكان القدس المحتلة والبقية من سكان القدس الغربية.
وقالت مصادر شرطة الاحتلال الاسرائيلية إن حملة الاعتقالات جرت في القدس المحتلة وكانت نتيجة عمل عميل سري زرعته في صفوف الشبكة التي تاجر افرادها بالسلاح والمخدرات الخطيرة.
وادعت شرطة الاحتلال أن بعض الاسلحة التي تم بيعها في سياق الصفقات التي وثقها العميل السري وصلت الى يد مهاجمين فلسطينيين استخدموها في تنفيذ هجمات مسلحة في ارجاء المدينة المحتلة.
وقررت شرطة الاحتلال بعد سلسلة عمليات مسلحة استخدم فيها المهاجمون الفلسطينيون اسلحة “غر قانونية” وبعد حصولها على معلومات تتعلق برواج تجارة السلاح والمخدرات في القدس الشرقية المحتلة والغربية زرع العميل السري الذي ادى الى جمع ادلة ادانت افراد الشبكة.
وتم زرع هذا العميل قبل ستة اشهر تقريبا شهدت عقد عشرات الصفقات لبيع الاسلحة من مختلف الانواع بينها بنادق (M-16) محلية الصنع وبنادق من طراز كارلو ومسدسات وقنابل يدوية وغيرها.
وقدرت شرطة الاحتلال قيمة الصفقات المعقودة بعشرات الاف الشواقل اضافة لقيام العميل “بشراء” 15 كلغم من مادة المارغوانا المخدرة و200 غرام كوكائين المئات من اقراص “اكستازي” المخدرة حيث قدرت قيمة المخدرات المذكورة بمئات الاف الشواقل.
واستخدم العميل السري “لغة” التجارة في سياق عملية التمويه والاندماج في صفوف العصابة التي كانت تطلق على السلاح اسم “سيارات” وعلى القنابل اليدوية الاسم الرمزي “تفاح” وللتعبير عن الرغبة في شراء المخدرات كان يكفي استخدام كلمة “طاولات” وهكذا.