راديو موال – استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة، وزير الثقافة والسياحة الايطالي داريو فرانشسكيني ، وذلك بحضور القنصل الإيطالي العام في القدس فابيو سكولوكز، حيث جرى للقاء بمقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم
في البداية رحبت الوزيرة معايعة بداريو في فلسطين، متمنية له زيارة طيبة وسعيدة لهذه الأرض المقدسة، ومؤكدة أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الأهم على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد.
واشادت معايعة بزيارة الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا الى فلسطين بشكل عام ولقصر هشام الاثري بمدينة اريحا بشكل خاص، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والتشبيك المباشر بين الجانبين في المجال السياحة والتراث الثقافي وتكثيف اعداد السياحي الى قصر هشام الاثري والذي تجري به خطوات أولية للبدء الفعلي بتنفيذ مشروع تغطية أكبر لوحة الفسيفساء بالعالم بسقف خاص، سيأخذ بعين الاعتبار أهمية الموقع والحفاظ على المشهد الثقافي للقصر ومحيطه، ولن يؤثر ذلك على القيمة الأثرية للموقع، وبدعم من الحكومة اليابانية من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
وتحدثت معايعة عن آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني. مؤكدة على ضرورة التشبيك المباشر بين وكالات السياحة والسفر الفلسطينية مع نظيرتها الإيطالية، وذلك لزيادة اعداد السياح الايطاليين القادمين على فلسطين
وبدورة فقد شكر الوزير الإيطالي الوزيرة معايعة على حفاوة الاستقبال، مهنئ إياها على النجاح الكبير الذي رافق زيارة الرئيس الإيطالي لقصر هشام الاثري ولأكبر لوحة فسيفساء بالعالم، متحدثا عن أهمية التعاون الثنائي بين إيطاليا وفلسطين، هذا قطاع السياحة والذي يحظى باهتمام القيادة الإيطالية والفلسطينية، وسيعمل على زيادة وتكثيف اعداد السياح الايطاليين القادمين الى فلسطين.
وتحدث القنصل الإيطالي عن أهمية التشبيك المباشر بين مكاتب السياحة والسفر الإيطالية والفلسطينية لتمكين الطرفين من تبادل الخبرات والمهارات وكذلك إمكانية التعاون المشترك بين القطاع السياحي الإيطالي الخاص ونظيرة الفلسطيني لترويج برامج سياحية مشتركه في دول العالم وبالأخص أمريكا اللاتينية، مشيدا بالتطور الذي حظي به قطاع السياحة والاثار الفلسطيني في ظل الوزيرة معايعة.
هذا وتباحث الطرفان في سبل تنظيم زيارة للقطاع السياحي الإيطالي الى فلسطين، وذلك بهدف الاطلاع على ما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من إمكانيات وخبرات، علاوة على التباحث في سبل اعداد مذكرة تفاهم في مجال التراث الثقافي والسياحة بين الجانبين.