راديو موال – نشر الاعلامي اسامة العيسة عبر صفحته على الفيس بوك مقالا حول دور بعض الفضائيات الفلسطينية في تحريض الاطفال الفلسطيين على الذهاب الى مواقع التماس مع الاحتلال.
نص المقالة …
” على مؤلم ومقلق هذا الاحتفاء الفوضوي، بدم فتية فلسطين.
عندما يقتل جنود الاحتلال طفلا بوحشية، ينطلق البحث من قبل الفيسبوكيين اثر ارتفاع النِسب الوطنية فيما خطه الضحية على صفحته، ليتبين انه مثلا، طلب الشهادة ونالها، أو طلب عروسا في الجنة فحصل عليها، وتصاب بالعدوى أو هي ربما اصل الداء فضائيات تحرض على سفح الدم الفلسطيني، تستضيف محللين، يحللون سفح دم الأطفال، ويحرضون على سفح المزيد منه، بدلا من اعتبار سفح قطرة دم واحدة هي خسارة لشعبنا وقضيتنا.
تغيب الأخلاق المهنية، والوطنية، والدينية أيضا….!
يتحدثون عن الشهادة كهدف، وعن الموت كغاية، من مقاعدهم الوفيرة، إذا كانت هذه الفضائيات التي تستخدم الدين، لديها فعلا القليل من الدين، فلتتقي الله قليلا.
الاحتفاء بالدم كهدف، لا علاقة بتراث الحركة الوطنية الفلسطينية. لتتحدثوا عن الانتصار، وضد الدم المسفوح المجاني.
من خلال هذا النوع من الاعلام الكافر، يبدو وكأن جنود الاحتلال يحققون اهداف فتية فلسطين، بالموت السريع، ليحققوا أمنياتهم في السماء، مع أن الصراع على الأرض.
والدة الشهيد الشيوخي تخنقها الكلمات، مثلما يجب ان تخنق كل حر في هذا العالم:
“تركوه ينزف حتى الموت”
المجرمون القتلة…هناك من يبرر جرائمهم، ويحرض آخرين ليكونوا قرابين..!
هذا ليس منطقا وطنيا، وليس له اية علاقة بالمقاومة او حركات التحرر الوطني…!”.
اللقاء التالي مع الاعلامي اسامة العيسة يوضح ذلك …