راديو موال-قال محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة إنه تعرض للضرب المبرح والإهانة من قبل عناصر في الأجهزة الأمنية بلباس مدني أثناء مظاهرة على دوار الساعة وسط رام الله.
وأوضح كراجة لراديو موال أن أحد عناصر الأجهزة الأمنية الذي يعرفه شخصياً قام بالاعتداء عليه وأخبر عناصر أخرى من الأجهزة الأمنية بأنه محامي، وقاموا بالهجوم عليه وضربه على وجهه ورأسه وتمزيق ملابسه.”
وأوضح أنه استغاث بعناصر المباحث العامة وأخبرهم بأنه محامي إلا أنهم لم يغيثوه وأكد أنه سيتقدم بشكوى ضد العناصر الأمنية التي قامت بالاعتداء عليه.
من جانبه قال منسق الاعلام في نقابة المحامين توفيق ابو غلوة ان مجلس نقابة المحامين يرفض الاعتداء على اي مواطن، وليس فقط محامي، لان هذا امر مرفوض جملة وتفصيلا.
واكد ابو غلوة ان مجلس نقابة المحامين يسير الان للتحقق من الموضوع، ودراسة اوضاع الاعتداء على الزميل كراجه، وسيقوم بمراسلة كل الجهات المختصة بما فيها مكتب الرئيس للنظر في الاعتداء.
من جانبها حملت الجبهة الشعبية الرئيس محمود عباس شخصياً المسؤولية عن اعتداء الأجهزة الأمنية برام الله على مسيرة جماهيرية نُظمت في مدينة رام الله أمس والتي أدت إلى وقوع إصابات.
واعتبرت الجبهة “إقدام عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني، وبعض البلطجية على الاعتداء بالضرب، على مجموعة من الشبان، والفتيات، والتلفظ بألفاظ سوقية وخادشة، وحتى وصل بهم الأمر للتحرش ببعض الفتيات هو تطور خطير في ممارسات أجهزة أمن السلطة، سيكون لها تداعياتها الخطيرة على مجمل العلاقات الوطنية، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، وستواجه بمزيد من الإصرار على مواجهة النهج السلطوي وممارسات الأجهزة الأمنية القمعية.”
وطالبت الجبهة بـ”ضرورة عقد اجتماع طارئ للقوى الوطنية والإسلامية للوقوف أمام مسئولياتها في الشأن الوطني العام، ولمناقشة تداعيات هذا الاعتداء الهمجي، وسبُل الرد عليه ومواجهته، وإنزال أشد العقاب بكل المتورطين وممن أعطوا الأوامر لارتكابه.”
بالصوت :