راديو موال – حسن عبد الجواد – نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة بيت لحم، مهرجانها السنوي لمناسبة استقبال الطلبة الجدد، تحت شعار “تكريم مشاعل الحرية”، وذلك في قاعة المركز الثقافي في الجامعة.
وحضر المهرجان أهالي الأسرى المضربين عن الطعام، وعدد من ممثلي القوى الوطنية، وأساتذة الجامعة وإدارتها ومئات الطلبة.
وألقى ممثل جبهة العمل الطلابي أيمن عبد ربة كلمة رحب فيها بالحضور، و بالطلبة الجدد، وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام، وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية.
وأكد عبد ربة على أهمية معارك الحرية والكرامة التي خاضها الأسرى الإداريين في الشهور الأخيرة بلال الكايد والشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي، في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري، رغم بطش الاحتلال وإجراءات القمع والتنكيل الممارس ضدهم من قبل إدارة السجون الاحتلالية، مشددا أن هذه المعارك الاضرابية جاءت وفاء لتضحيات القادة الشهداء أبو علي مصطفى وأبو عمار والحكيم وأبو جهاد والشقاقي والياسين.
ودعا عبد ربة الكتل الطلابية الأخرى في الجامعة إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتطبيق قانون التمثيل النسبي الكامل في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، والى التعاون وتعزيز مفاهيم العمل المشترك، من اجل رفع مستوى الخدمات النقابية للطلبة، بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية.
وأكد على ضرورة وضع إستراتيجية وطنية مشتركة على قاعدة الصمود والمقاومة، وإنهاء مشروع أوسلو القائم على المفاوضات العبثية، وذلك لمواجهة المحتل الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني .
وألقى الطالب احمد عبيد كلمة باسم الطلبة الجدد، دعا فيها الطلبة الجدد إلى مزيد من الحرص على وضعهم الأكاديمي، وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات الطلابية النقابية، والتوجه نحو تعزيز المفاهيم الديمقراطية في أوساط الطلبة، وفي بناء العلاقات مع الهيئة التدريسية وإدارة الجامعة بمختلف هيئاتها.
وخلال المهرجان قدم الفنان الفلسطيني محمد نواهضة عدد من الأغاني الوطنية، فيما قدمت فرقة جذور التابعة لمركز اطفال الدوحة وصلات من الدبكة الشعبية.
وفي ختام المهرجان كرم ممثلو جبهة العمل لطلابي التقدمية عائلات الأسرى المضربين عن الطعام” بلال الكايد، والشقيقين محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي، وعياد الهريمي”