راديو موال – شدد محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري عهلى ضرورة تعزيز الجهود وتوسيع الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام السقيقان البلبول و الاسير مالك القاضي والذي دخلوا مرحلة الخطر الشديد على حياتهم بعد ان دخلوا يوميهم الخامس والسبعين في الاضراب عن الطعام في ظل مماطلة الاحتلال الاسرائيلي وتجاهله لمطالب الاسرى منتهكا بذلك كافة المواثيق والاعراف الدولية.
واكد المحافظ البكري خلال لقاءه وفد مكون من مدير هيئة الاسرى والمحررين في بيت لحم منقذ ابو عطوان ورئيس نادي الاسير الفلسطيني خضر الاعرج ومحمد عبد ربة رئيس جمعية الاسرى والمحررين ومنذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان حيث اكد المحافظ على دعمه لمختلف الانشطة والفعاليات التضامنية التي اقرتها مؤسسات الاسرى وعائلاتهم مشيرا الى ان كافة فعاليات ومديريات و وزارة السلطة في محافظة بيت لحم ستشارك بالفعالية المركزية التي ستنطلق يوم الثلاثاء القادم للتعبير عن دعم الاسرى في اضرابهم .
وشدد المحافظ البكري على ان السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة مؤسساتها تبذل جهود كبيرة من اجل انقاذ الاسرى البلبول والقاضي الذين دخلت حياتهم مرحلة الخطر منتقدا ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وتجاهله للمطالب العادلة للاسرى مشيرا الى ان الرئيس محمود عباس ابو مازن يتابع ملف الاسرى المضربين عن الطعام .
بدورهم قدم ممثلي مؤسسات الاسرى والنشطاء المشاركين بفعاليات خيمة التضامن مع الاسرى المضربين ببيت لحم شرحا للمحافظ البكري على سلسلة الفعاليات المنوي اتخاذها لرفع صوت الاسرى وتعزيز حالة التضامن الشعبي معهم موضحين انه تم اقرار سلسلة فعاليات يومي الاثنين والثلاثاء بحيث تتضمن الفعاليات مسيرات شعبية و وقفات تضامن وانشطة متعددة.
واشار مدير هيئة الاسرى في بيت لحم الى الحالة الصعبة والخطيرة على حياة الاسرى بعد هذه الفترة الطويلة من الاضراب مشيرا الى ان محامية الاسير القاضي عبرت عن قلق كبير اتجاه وضعه الصحي حيث اوضحت ان الاطباء المشرفين على حالته الصحية عبروا عن مخاوفهم على حياته اذا لم يكن هناك اي تقدم بقضية الافراج عنهم و وقف الاسير القاضي لاضرابه.
من جهته اشار محمد عبد ربة الى سلسلة الفعاليات التي تم تنظيمها في الفترة الاخيرة مشددا على ضرورة وجود تفاعل اكبر وفعاليات اوسع لان الحديث يدور الان عن حياة ثلاثة من الاسرى المضربين عن الطعام مطالبا السلطة ببذل مزيد من الجهود من اجل الضغط على المؤسسات الدولية والحقوقية لاخذ دورها اتجاه قضية الاسرى المضربين.
منذر عميرة بدوره اشار الى ان الفعاليات المنوي اتخاذا متصاعدة مشيرا الى ان الايام والساعات القادمة حاسمة مشيرا الى اهمية تدخل فلسطيني على اعلى المستويات من اجل انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام .
خضر الاعرج اشار الى ان نادي الاسير الفلسطيني عمل ويعمل على مختلف الاصعدة ابرزها تعزيز التضامن الشعبي وثانيها العمل على التواصل مع الاسرى وذويهم بالاضافة الى العمل على التواصل مع الحهات الفلسطينية الرسمية بالاضافة الى التواصل مع المؤسسات الدولية من اجل الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تتجاهل المواثيق والاعراف الدولية محذرا من الخطر الذي يتهدد حياة الاسرى المضربين عن الطعام.