الأسير القاضي في أخطر حالة صحية في تاريخ الإضرابات الفردية وهيئة الأسرى: السجون على وشك الانفجار التام بسبب الإضرابات

راديو موال-اكشف عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير المضرب عن الطعام منذ 72 يوما مالك القاضي في وضع صحي صعب جدا. وقال إنه يمر في أخطر حالة صحية في تاريخ الإضرابات الفردية منذ عام 2011.
وأضاف المسؤول الفلسطيني في حديث لوكالة الأنباء الرسمية أن الأسير القاضي يصارع الموت في مستشفى «ولفسون» الإسرائيلي وهو في حالة غيبوبة منذ سبعة أيام، وأصيب بالتهاب رئوي حاد وانخفاض في دقات القلب ومشاكل في المسالك البولية وانتفاخ في العينين وفقدان السمع وتلوث في الجسم ولا يزال في غرفة معقمة في قسم العناية المركزة ولا يتجاوب جسمه مع العلاج المقدم له، وهو في حالة انهيار صحي خطير جدا.
وفي السياق أفادت الهيئة أن عدد الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري محمد ومحمود بلبول والقاضي الذين يمرون بوضع صحي خطير جدا ويرقدون في المستشفيات الإسرائيلية والموت المفاجئ يهدد حياتهم في أي لحظة ارتفع الى 100 أسير وقابل للزيادة مع مرور الساعات المقبلة.
وحسب الهيئة فإن الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال استمرت اللا مبالاة الإسرائيلية في التعامل مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم سيكون هناك تصعيد حقيقي، وأنهم لن يتركوا إخوانهم فريسة سهلة لسياسة الحقد والعنصرية التي تستند عليها حكومة الاحتلال في التعامل مع الأسرى.
ومن المتوقع أن يكون الإضراب على دفعات تكون البداية فيه في سجون عوفر والنقب ونفحة وريمون وسيمتد الى باقي السجون. كما أن 50 أسيرا من أسرى فتح والجهاد الإسلامي شرعوا في هذا الإضراب منذ أول من أمس الأربعاء، وحملت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناته السياسية والعسكرية والقضائية والطبية المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين محمد ومحمود ومالك، وكذلك المسؤولية عن انفجار السجون الذي بات قريبا جدا.