راديو موال-أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، أن الأسير محمود البلبول من بيت لحم، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 1/7/2016، والقابع في مستشفى “أساف هيروفيه” الإسرائيلية، يعاني من أوجاع خطيرة ونوبات متتالية في القلب، ومن تدهور كبير في حالته الصحية.وأوضح محاميا الهيئة إياد مسك وطارق برغوث، خلال زيارتهم له اليوم، أن محمود يمر بوضع صحي صعب، وفقد من وزنه حتى اليوم أكثر من 40 كغم، ويجد صعوبة كبيرة في الكلام، وأن حالته تزداد تعقيدا.
ونقل البلبول لمحامي الهيئة، ما قام به السجانون قبل قرار تعليق الإداري بحقه، حيث اعتدوا عليه في مشفى الرملة بالضرب والسحل لإجباره على فك إضرابه، كما كانوا يقدمون على استفزازه من خلال تناول الطعام أمامه، ووضعه عند أنفه لكسر إضرابه وإغرائه في تناول الطعام، وخداعه بمحاولة إقناعه بين الفينة والأخرى أن شقيقه محمد قد فك إضرابه.وطالبت الهيئة بضرورة تكثيف الجهود الشعبية والرسمية لإنقاذ حياة الأسرى محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي المضربين عن الطعام منذ فترة طويلة جدا، لا سيما بعدما دخلوا مرحلة الخطر الشديد للغاية.