نشر في 2016/09/07
راديو موال – اصدرت البطريركية اللاتينية في القدس بيان حول تصريحات رجوب والتي كانت تتعلق بعبارة ميري كريسمس في لقائه مع فضائية مصرية وذلك بعد ايام من تصريحات الرجوب والتي اثارت ردود افعال قوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكانت حديث الشارع في الايام الماضية .
البيان التوضيحي الصادر عن البطريركية اللاتينية في القدس بخصوص تعليقات اللواء جبريل الرجوب:
بناءً على طلب اللواء جبريل الرجوب الإلتقاء برجال دين وشخصيات وطنية ومسيحية لإيضاح ما ورد في المقابلة التلفزيونية التي أجراها سيادة اللواء في القاهرة، إجتمع به وفد من كهنة البطريركية اللاتينية وبعض الشخصيات الوطنية والمسيحية، وخلال اللقاء أكد اللواء الرجوب ما يلي:
-
أنه يكنّ كل الإحترام للإخوة المسيحيين الذين يعتبرهم مكوناً أساسياً من مكونات النسيج الوطني الفلسطيني.
-
لم يقصد بكلامه، لا من قريب ولا من بعيد الإساءة أو التقليل من دور المسيحيين ومكانتهم التاريخية والوطنية.
-
كما وطلب من الحضور مشاهدة المقابلة بكاملها لفهم كلامه ضمن السياق العام لها، وليس فقط ما تم إقتطاعه.
بعد الإستماع إلى كلام اللواء الرجوب ولمعرفتنا السابقة بمواقفه الوطنية الصلبة وإيمانه بالتعددية وإحترام الآخر، ومع تقديرنا لكل من كتب ودافع وأبدى رأيه على وسائل التواصل الإجتماعي دفاعاً عن الدور المسيحي، الذي لا يحتمل أية مزاودة، فإننا ندعو الجميع إلى التوقف عن التداول في هذا الموضوع وطي الصفحة، لأننا في هذا الزمن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية والإحترام المتبادل.
البطريركية اللاتينية في القدس
كما واصدر المجلس الارثوذكسي في بيت ساحور بيان اخر حول تصريحات الرجوب اتى فيه :
إن صمت اللجنة المركزية لحركة فتح عن تصريحات الرجوب عن مسيحيي فلسطين يثير القلق. وأضاف المجلس في بيان له: يعرب المجلس الأرثوذكسي في بيت ساحور ممثلا عن كافة المؤسسات الأرثوذكسية وعموم ابناء الطائفة الأرثوذكسية في المدينة عن دهشته واستنكاره وادانته لما بدر من اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركه فتح ووصفه للمسيحيين في الأراضي المقدسه بجماعة ” الميري كريسماس” . وقال: “لقد أخطأ اللواء الرجوب مرتين، أولا بتسمية المسيحيين المشرقيين بالــ “جماعة”، وهم مصدر وأصل المسيحية في العالم، ففي بيت لحم ولد السيد المسيح، ومنها انتشرت المسيحية في كل ارجاء المعمورة، وأخطأ في المرة الثانية بتهكمه وتسميتهم بـ ”ميري كريسمس”. وأردف المجلس: “ان ما يثير قلقنا واستهجاننا بأنه حتى اللحظة لم يصدر من اللجنة المركزية لحركة فتح ولا من شخص اللواء الرجوب ما يشير الى أي اعتذار أو تراجع عن هذا الخطأ الذي يرتقي الى مستوى الخطيئة”. وأوضح ان عدم صدور اي رد فعل من الجانب الرسمي بادانة هذه التلفظات التي تأتي في ظل تشنجات مذهبية خطيرة تعيشها منطقتنا العربية، خاصة بأن الجهات الاعلامية الرسمية قد اعادت بث المقابلة، مما يعتبر تبنياً لما اقدم عليه اللواء الرجوب وموافقة ضمنية على مضمون حديثه. وقال: “اننا لا نرى في انفسنا الا جزءاً اصيلاً من فسيفساء المجتمع الفلسطيني، حملنا على اكتافنا عبر الأزمان المختلفة مهمة الدفاع عن وطننا فلسطين ، وهويتنا العربية التي نعتز بها، ومنحناها من صلبنا مفكري العروبة وباعثي جذورها، ولن نبخل في تقديم الغالي والنفيس من اجل اعلاء شأن شعبنا والوصول في قضينتا الوطنية نحو التحرر الكامل وانهاء الاحتلال”