راديو موال – كشفت صحيفة هآرتس أن وزير الحرب “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان وافق على بناء مستشفى للأطفال في بيت ساحور قرب بيت لحم.
واكد مكتب وزير جيش الاحتلال ليبرمان التفاصيل وقال ان المصادقة على انشاء المبنى تم في اطار خطة “العصي والجزر” لمحاربة الارهاب، التي اعلنها ليبرمان في الشهر الماضي.
وبحسب الصحيفة فقد قال مسؤولون في الادارة المدنية الاسرائيلية ان تنفيذ البناء يشترط بمصادقة اللجان المختصة في الادارة على الخارطة، ما يعني انها ستمر في كل مراحل المصادقة، وان قرار ليبرمان يأتي بهدف التأكد من اجتياز الخارطة لكل الاجراءات البيروقراطية. وكما يبدو سيتم تمويل بناء المشفى من قبل جهات في الولايات المتحدة.
ومن المخطط انشاء هذا المشفى بالقرب من بيت ساحور، على اراضي تابعة للمنطقة (C)، وتعتبر حسب ادعاء نشطاء سياسيين في اليسار واليمين، “منطقة استراتيجية”. وبالفعل فقد انتقد اليمين قرار الوزير ليبرمان.
وقال مدير القسم الميداني في حركة “رجابيم” اليمينية عوبد اراد، ، ان “السلطة الفلسطينية تملك مختلف الامكانيات لإنشاء مستشفى على أراضي (A) و(B) من دون الحاجة الى تصاريح اسرائيلية، لكن الفلسطينيين يعملون على دفع مخططات ذات معنى استراتيجي بالذات في المناطق (C)، وعلى أراضي الدولة، بهدف السيطرة على اراضي تخضع للسيطرة الاسرائيلية، وهي تأمل بذلك، تحقيق تواصل فلسطيني وخنق الزيادة الطبيعية في مستوطنات غوش عتسيون”.
ووصف اراد قرار ليبرمان بأنه “ليس اقل من فضيحة”.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل انه عندما نوقش المخطط في الماضي، كانت النية تتجه نحو اقامته على اراضي تخضع للسيطرة العسكرية. واكدوا في وحدة منسق عمليات الحكومة في المناطق وفي مكتب وزير الامن انه بناء على تقديم الخرائط، سيتم فحص تقليص امر السيطرة العسكرية في المكان. مع ذلك، قالت جهات دولية كانت ضالعة في دفع المشروع خلال العقد الماضي، انه لا توجد الان مخططات عملية لتطبيقه.