راديو موال – استضافت رئيسة بلدية بيت لحم الأستاذة فيرا بابون وفد الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الثامن الذي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم صباح اليوم الجمعة، وجرى حفل الإستقبال بحضور الدكتور جمال سلع شاعر وأديب فلسطيني،ومحمد الشريم شاعر وكاتب فلسطيني، ومحمد شحادة شاعر فلسطيني وذلك في مقر بلدية بيت لحم.حيث يأتي هذا اللقاء ضمن إستمرار فعاليات الملتقى الثامن لليوم السادس على التوالي .
وفي بداية اللقاء رحبت رئيسة البلدية بالوفد الدولي القادم من الدول العربية والأجنبية وشكرت اللجنة الوطنية الفلسطينية ممثلة بأمينها العام الشاعر مراد السوداني على هذه اللفتة وتخصيصه جزءاً من فعاليات الملتقى لزيارة بيت لحم ومعالمها وإحضار الوفد اليها، واعتبرت هذا الملتقى إمتداد مع فلسطين وإلى فلسطين، وله أهمية قصوى لنا كفلسطينيين بشكل خاص وكفلسطينيين أصحاب قضية بشكل عام، لأن هذا الملتقى يتحدث عن ذاته “فلسطين حرية وثقافة”. داعية الوفد المشارك من كتّاب وأدباء ومفكرين لكي يتحدثوا بأقلامهم عن ما يشاهدونه اليوم في بيت لحم، وأنهم أفضل شاهد على ما يجري في فلسطين.
من جانبه شكر أمين عام اللجنة الشاعر مراد السوداني رئيسة بلدية بيت لحم على استقبالها الحار ، وهي تفتح قلبها لإستقبال هذا الوفد العزيز على فلسطين.
وقال : أن هذا ما عهدناه من الأستاذة فيرا بابون، ودليل على أن فلسطين ونساءها هن قادة مع الرجال يقُدن مرحلة نحو الحرية والعطاء والإبداع، مشيراً إلى أن الوفد كان في الأمس بالقدس والمسجد الأقصى واليوم هو ضيف في بيت لحم وكنيسة المهد والمسافة ما بينهما رفة قلب. وهذا عناق ما بين الصليب والهلال ودليل على إنسانية فلسطين وحبها للسلام واحترام الأديان
كما تقدم عضو إتحاد الكتاب والأدباء الروسي أوليغ بافكين بجزيل الشكر للاستاذة فيرا بابون على حسن استقبالها لهم للمرة الثانية على التوالي في اشارة منه إلى استقبالها لوفد الملتقى السابع، الذي عقد العام الماضي ، معلناً إنضمام رئيسة بلدية بيت لحم إلى عائلة الأدباء والكتاب والمفكرين. وأعرب عن سعادته لزيارته مسرح الحكواتي في القدس أمس وأنه اليوم في بيت لحم. داعياً المثقفين والكتّاب والأدباء والفلسطينيين إلى توحيد الصفوف وأن يتعانقوا معاً في سبيل حل ونصرة القضية الفلسطينية، وهم من جانبهم سيكونون سنداً لها في دولهم.
بدورها شكرت الكاتبة الإسبانية تيريزا آرانغونرين بلدية بيت لحم واللجنة الوطنية واتحاد الكتاب والأدباء وكل من ساهم في تنظيم هذه الزيارة واتاحة الفرصة لنا لنشاهد فلسطين باعيننا موضحتاً للوفد بأنها كانت متواجدة في بيت لحم عام 2003 عندما حاصر الإحتلال الاسرائيلي الفدائيين الفلسطينين داخل كنيسة المهد وانها شاهدة على جرائم الإحتلال حينها وعلى عمليات القتل والهدم والتدمير والتي كان اخرها إبعاد المقاتلين إلى خارج فلسطين، وأنا فخورة بأن اسبانيا إستضافت بعضهم . مؤكدة أن دور المشاركين في هذه الفعالية من كافة الدول من واجبهم أن ينقلوا ما يشاهدونه من حقائق لشعوبهم لكي يؤثروا على الرأي العام بما يخدم القضية الفلسطينية .
وبعد انتهاء اللقاء اصطحبت الأساتاذة فيرا بابون الوفد المشارك لجولة في كنيسة المهد واطلعتهم على اعمال الترميم الجارية هناك وعلى مغارة الميلاد للسيد المسيح وكنيسة القديسة كاترينا الرعوية ، بالإضافة لجولة للمركز الروسي للعلوم والثقافة .
وفي نهاية الزيارة لبيت لحم دعا سعادة سفير فلسطين محمد عودة مسؤول دائرة أمريكا اللاتينية في مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح الوفد المشارك لتناول الغداء بفندق بيت لحم .